أفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في درعا جنوب سوريا، بقضاء اللاجئ الفلسطيني محمد حسين فارس الزنغري، من أبناء مخيم اللاجئين الفلسطينيين في المدينة، جراء تعرضه للقنص في حي طريق السد.
وأشار مراسلنا، إلى أنّ الشاب جرى قنصه بالقرب من مدرسة "كفر كنا" التابعة لوكالة "أونروا" في الحي، خلال محاولته عبور الشارع.
وأكّد مراسلنا خطورة الأوضاع الأمنية في محيط مخيّم درعا وأحياء درعا البلد، مشيراً إلى دعوات متكررة تصدر للأهالي بعدم التجول في مناطق الاشتباكات، نظراً لانتشار قناصة يتبعون لخلايا "داعش".
وأشار مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إلى أنّ الطريق الواصل بين مقبرة الشهداء ومدارس وكالة "أونروا" شديد الخطورة، بسبب تعرضه للقنص، وسط استمرار اغلاق الشوارع ومنع التجوال في المناطق المحاذية لخطوط التماس.
بذكر، أنّ الضحية الزنغري، هو ثاني ضحية فلسطيني يقضي منذ بدء المعارك في 30 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، بعد الشاب أحمد علي فلاحة، فيما جرى توثيق إصابة اللاجئ عمر العائدي، خلال محاولته إسعاف مدني أصيب خلال الاشتباكات الأربعاء 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
ويسكن في مخيّم درعا، نحو 750عائلة استطاعوا العودة إلى منازلهم من أصل 13 ألفاً، منذ انتهاء العمليات العسكرية إثر اتفاق التسوية في تموز/ يونيو 2018، فيما يواصل معظم الأهالي عيشهم في حالة نزوج ضمن المناطق المجاورة، لغياب دعم الأهالي في إعادة الاعمار والترميم، وغياب استقرار الوضع الأمني.