دعت حركة "شباب قطر ضد التطبيع" وحركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها "BDS" الجماهير العربية، إلى جعل فعاليات المونديال في قطر، فرصة للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية.

ودعت حركة "شباب قطر ضد التطبيع" إلى أوسع مشاركة في حملة رفع العلم الفلسطيني خلال فعاليات المونديال الذي ستنطلق بعد غد الأحد 20 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وفي دعاية مشتركة للحملة، دعت "شباب قطر ضد التطبيع" وحركة المقاطعة، الجماهير العربية داخل قطر، إلى الهتاف لفلسطين في كل فرضة سانحة ورفع العلم في مدرجات الملاعب وعلى شرفات المنازل، ورفع الأعلام الفلسطينية في المقاهي وساحات التشجيع خارج قطر.

7-1.jpg

كما دعت الحركة، إلى التغريد المتواصل عبر هاشتاغات " #كأس_العالم_قطر_2022، #فلسطين_في_مونديال_قطر، #FIFAWorldCup، #Goal4Palestine طوال فترة الفعاليات.

وأكّدت على ضرورة مواصلة الدعوات إلى مقاطعة شركات الألبسة الرياضية الداعمة للاتحادات الرياضية "الإسرائيلية، وعلى رأسها شركة "بوما" ودعت لاعتبار المونديال فرصة لتوسيع دعوات المقاطعة للشركة المذكورة.

وتفاعل قطريون مع دعوات "شباب قطر ضد التطبيع" ونشر مواطنون صوراً لرفع الاعلام الفلسطينية فوق منازلهم.

 

فيما قام اليوتيوبر السعودي الشهير بـ "كمستكا" بتوزيع الأعلام الفلسطينية على المشجعين القادمين إلى الدوحة لحضور فاعليات المونديال.

 وأكّدت " شباب قطر ضد التطبيع" موقف الشعب القطري الرافض للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وأثنت على مواقف القطريين الذين رفضوا الحديث مع محطات تلفزة "إسرائيلية" جاءت الى الدوحة لتغطية الفاعليات.

كما أكدت الحركة، رفضها وجود محطات تلفزة "إسرائيلية" في قطر، واعتبرت ذلك "دليلاً آخر على التطبيع الوقح الذي يتم تمريره تحت غطاء تنظيمنا للبطولة"

وقالت: "تعذروا بقوانين الفيفا لتبرير حضور المشجعين الصهاينة،  فما عذرهم لإدخال قنواتهم التلفزيونية وإعطائها هذه المساحة؟"

وكانت "شباب قطر ضد التطبيع" قد أكدت في بيان سابق لها رفضها أي حضور "إسرائيلي" إلى الأراضي القطرية خلال المونديال.

وقالت المجموعة: " إنّه ومنذ إعلان فوز قطر بالاستضافة بدأت تدور أسئلة وتكهنات كثيرة حول إمكانية دخول المشجعين والمنتسبين للكيان الصهيوني أثناء البطولة، وهو ما نعتبره تطبيعاً مرفوضاً، ويدفعنا للتشديد على أن استضافة هذا الحدث لا تعد استثناءً يبرر هذا التطبيع، بل إنها فرصة للتأكيد على ثوابت الأمة العربية ومواقفها الراسخة في الدفاع عن الحق الفلسطيني."

وتابعت: على الرغم من أن الساحة الرياضية عالمياً باتت مجالاً مفتوحاً للتعبير عن المواقف السياسية والأيديولوجية، إلا أننا لم نطّلع إلى الآن على أي موقف يعبّر عن دعم القضية الفلسطينية -وهي القضية التي أجمعت عليها أمتنا- سواء من قطر أو أي من الدول العربية المشاركة، فلم تعبر أي من المنتخبات ولو رمزياً عن موقفها تجاه القضية الفلسطينية، على الرغم من أن المؤشرات وبعض التقارير الصحفية تشير إلى أن كيان الاحتلال لن يدخر جهداً لتشجيع وتسهيل حضور مستوطنيه ومسؤوليه وإعلامييه لهذه البطولة خصوصاً وإبراز وجودهم في قطر، بل وربما استغلال عادات الضيافة والترحيب القطرية لتطبيع وجودهم وادعاء تقبل الشعب القطري لهم.

وأكدت المجموعة بان وفود كيان الاحتلال "الإسرائيلي" لو دخلت إلى قطر فلن تجد من الشعب القطري والعربي أي ترحيب، فالفضاء السياسي في الصراع مع الكيان الصهيوني هو صلبه، فلابد من أن يطغى على أي فضاء آخر ويقدم عليه، وهذا ما يفهمه العالم أجمع ويطبقه في صراعاته السياسية الكبرى والحالة الروسية-الأوكرانية خير دليل.

جاء هذا البيان قبل إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن اتفاق وقعه مع كل من السلطات القطرية وحكومة الاحتلال، سيجري بموجبه تسيير رحلات جوية مباشرة من تل أبيب إلى قطر لتسهيل نقل المشجعين، إلى جانب توفير الخدمات القنصلية على الاراضي القطرية لـ "الإسرائيليين" القادمين.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد