أصدرت عائلة أبو ريا التي استشهد 17 من أبنائها بالحريق الذي اندلع في مُخيّم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزّة مساء أوّل أمس الخميس، بياناً بشأن الإشاعات التي تطلق على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت العائلة: إنّها ترى وتسمع هنا وهناك من وسائل إعلام رسمية وغير رسمية فضلاً عن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يحاولون تصدّر المشهد على حساب دماء وأرواح أبناء العائلة من خلال تزوير للحقائق واختلاق الأكاذيب ونشر الإشاعات.

ودعت العائلة إلى أن يتحمّل الجميع مسؤوليته وأن ينظر بعين الرحمة لمن هم عند ربهم، وألا يفتري عليهم سواءً بالقول أو نشر الإشاعات، مُؤكدةً على ضرورة ملاحقة كل من تسوّل له نفسه استغلال دماء وأرواح أبناء العائلة قانونياً وشرعياً.

كما طالبت عائلة أبو ريا، الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية بضرورة ملاحقة كل من نشر أي خبر أو إشاعة عن هذا الحادث الأليم، مُشددةً على ثقتها في الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية بمتابعة الملف وإظهار نتائج الملف للرأي العام.

ويوم أمس، شيّع الآلاف ضحايا حريق مخيم جباليا الـ 21 في موكب حاشد انطلق من مسجد الخلفاء وسط مُخيّم جباليا، وشارك فيه الآلاف من أهالي القطاع.

وانطلق آلاف المشيعون من مسجد الخلفاء في المخيم بعد أداء صلاة الجنازة على جثامين الضحايا، بمشاركة ممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية في القطاع، وفرق الدفاع المدني الفلسطيني.

وفي بيانٍ سابق، ناشدت عائلة الضحايا، كل العالم وخاصة الدول العربية "لرفع الحصار الإجرامي عن قطاع غزة الذي يستمر منذ 16 سنة متواصلة على شعبنا بدون وجه حق، والعمل العاجل لإدخال كافة الأدوات والإمكانيات إلى طواقم الدفاع المدني وإلى كل الأجهزة الخدماتية في غزة وذلك لضمان عدم تكرار هذا الحادث الأليم". 

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد