شارك مئات الفلسطينيين في محافظة نابلس، ظهر اليوم الأربعاء 23 نوفمبر/ تشرين ثاني، جثمان الشهيد الطفل أحمد شحادة إلى مثواه الأخير، والذي ارتقى الليلة برصاص الاحتلال.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا وسط مشاركة ممثلين عن الفعاليات الرسميّة والشعبيّة، باتجاه منزل ذوي الشهيد شحادة.
وألقت عائلة الشهيد وأصدقاؤه نظرة الوداع على جثمان الشهيد، ومن ثم سار المشيعون للصلاة عليه ومن ثم إلى المقبرة الشرقية، لمواراته الثرى.
والليلة، أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عاماً) متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في القلب، وذلك عقب اقتحام "مقام يوسف" في المنطقة الشرقية من نابلس، إلى جانب إصابة 10 فلسطينيين بالرصاص الحي.
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين