شارك آلاف الفلسطينيين في نابلس، ظهر اليوم الخميس 24 نوفمبر/ تشرين ثاني، في تشييع جثماني الشهيدين محمد أحمد حرز الله (30 عاماً)، ومحمد هشام أبو كشك، اللذين ارتقيا أمس متأثرين بجروحهما يوم أمس.

وانطلق موكب تشييع الشهيدين من مستشفى رفيديا الحكومي وصولاً إلى ميدان الشهداء وسط المدينة، وأدى الآلاف صلاة الجنازة عليهما، قبل أن ينقل جثمان الشهيد أبو كشك إلى مسقط رأسه في مُخيّم عسكر للاجئين الفلسطينيين، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه في منزل عائلته، ثم إلى مسجد مصعب بن عمير بالمُخيّم، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء.

كما حُمل جثمانُ الشهيد حرز الله أحد مؤسسي مجموعات عرين الأسود في نابلس، حيث ردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، وصولاً إلى منزل عائلته في باب الساحة في البلدة القديمة، لإلقاء نظرة الوداع عليه، والصلاة عليه قبل أن يوارى الثرى في المقبرة الشرقية بالمدينة.

والليلة الماضية، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب أبو كشك والشاب حرز الله، حيق ارتقى أبو كشك متأثراً بجروحه التي أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أثناء اقتحام مئات المستوطنين مقام يوسف، فيما أعلنت عن استشهاد الشاب حرز الله متأثراً بجروح بليغة أصيب بها بمنطقة الرأس في حي الياسمينة بالبلدة القديمة، في 24 تموز الماضي.

ومنذ الصباح، عمَّ الحداد على روحي الشهيدين في مدينة نابلس ومُخيّماتها، وأغلقت المحلات التجارية أبوابها، خلال تشييع الشهيدين.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد