نفى عضو اللجنة الشعبية لمخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين أبو إبراهيم الذهب، شائعات حول انتشار قناصين ومسلحين في شوارع مخيم الرشيدية، مؤكداً أنّ ما حدث مساء أمس الأربعاء وفجر اليوم الخميس  هو إشكال فردي بين فردين من عائلتين وجرت السيطرة عليه.

وأشار الذهب في حديث لبوابة اللاجئين الفلسطينيين إلى أنّ إشاعات كثيرة انتشرت منذ أمس حتّى اليوم، تفيد بانهيار أمني في المخيّم. وأوضح في حديثه أنّ إطلاق نار جرى بين فردين على خلفية تجدد إشكال قديم بينهما، أسفر عن وقوع 3 إصابات عن طريق الخطأ وصفها بالطفيفة.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" قد أوقفت الدوام الدراسي اليوم الخميس 24 تشرين الثاني/ نوفمبر،  عقب تجدد إشكال فردي بين عائلتين استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة.

وكان الإشكال وقع عند الساعة الثامنة من مساء أمس الأربعاء عند شارع السيسو، واستمرّ حتّى ساعات الفجر الأولى من اليوم الخميس، على خلفية إشكال بين عائلتين كان قد اندلع يوم الأحد الفائت 20 من الشهر الجاري.

وقال أبو إبراهيم الذهب لموقعنا: إن اجتماعاً لقيادات فصائل منظمة التحرير والتحالف الفلسطيني، سينعقد عصر اليوم الخميس، للوقوف على الأوضاع الأمنية ومعالجة الإشكالات.

وأضاف أنّه سيجري خلال الاجتماع، مناقشة مسألة إحياء القوة الأمنية المشتركة في المخيّم لتتصدى لمهامها الأمنية. وأشار إلى أنّ قوات الأمن الوطني الفلسطيني هي من تتولى حالياً ضبط الأوضاع في الشارع عبر انتشارها في المخيم.

تجدر الإشارة، إلى أنّ الإشكال الفردي المتجدد، أوقف الدوام الدراسي مرتين خلال أسبوع، الأمر الذي أثار حفيظة الأهالي في المخيّم ومخاوفهم حول مستقبل العام الدراسي الحالي على ضوء الإشكالات المتكررة.

أحد أبناء المخيم " أبو نور الدين عزّام" وصف الأوضاع بالسيّئة نتيجة عدم وجود قوة أمنية تضبط الأوضاع وتحاسب المتسببين بالإشكالات.

وأشار إلى حالة غضب لدى الأهالي وخصوصاً فيما يخص الدوام الدراسي وقال لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: إنّ الأوضاع خلال هذا العام تسببت بعرقلة العملية التعليمية ابتداءً من حراك الأهالي تجاه الوكالة المطالب بتشعيب الصفوف، وانتهاء بالإشكالات الأمنية التي تروّع الأهالي وتوقف حياتهم وتعليمهم.

وتثير الأوضاع الأمنية في مخيم الرشيدية قلق الأهالي، نظراً لانتشار ظاهرة تفرد السلاح وتخزينه، وانتعاش ظاهرة تجارة المخدرات، وهو ما تسبب في احداث أمنية خلال السنوات السابقة، اعنفها في أيار/ مايو العام الفائت، واسفرت عن ضحايا وأضرار مادية جسيمة في ممتلكات الأهالي.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد