كشفت منظمات حقوقية فلسطينية و "إسرائيلية" عن توجه لبلدية الاحتلال في القدس المحتلّة، بهدم وتهويد 37 منشأة صناعية وتجارية فلسطينية من أصل 200 منشأة في حي وادي الجوز شرق البلدة القديمة للعاصمة الفلسطينية.

وتهدف سلطات الاحتلال، لهدم المنشآت لصالح مشروع "وادي السلطون" الاستعماري الاقتصادي والذي تعمل سلطات الكيان على إقامته على أنقاض المنطقة الصناعية في حي وادي الجوز.

وأخطرت سلطات الاحتلال، أصحاب 37 محلًا ومصلحة تجارية ومنزلًا في وادي الجوز، ما سيتسبب بفقدان المئات من الفلسطينيين لأعمالهم، لصالح المشروع الاستيطاني.

وكانت سلطات الاحتلال قد صادقت على خطة لتهويد منطقة وادي الجوز في القدس المحتلة من خلال مشروع "وادي السيليكون" في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2020 .

وسيتسبب المشروع، بهدم أكثر من 200 منشأة صناعية وتجارية للفلسطينيين، وبموجب الخطة سيتم الاستيلاء على 2000 دونم بملكية خاصة للفلسطينيين، وهدم أكثر من 200 منشأة صناعية لفلسطينيين في المنطقة، لبناء حوالي 900 غرفة فندقية استيطانية.

ويستهدف مخطط "وادي السيليكون"، الذي تقدّم به عضو الكنيست "نير بركات" عام 2020، إنهاء وجود مدارس " أونروا" شرق القدس المحتلّة، على أراضٍ محتلّة عام 1967  خلف ما يُعرف بـ "الخط الأخضر"، ولكنها تخضع لنفوذ بلدية الاحتلال، بميزانيّة قدّرت بمبلغ 7.1 مليون شيكل.

وتأتي هذه الخطّة، تنفيذاً للسياسات الرامية لتهويد مدينة القدس وإنهاء قضيّة اللاجئين الفلسطينيين، بترويج من رئيس بلدية الاحتلال "موشيه ليون" للحد من تأثير ووجود وكالة "أونروا" شرقي القدس، بدعوى أنّ الوكالة تهدف إلى "إدامة قضيّة اللاجئين الفلسطينيين"، وفق المزاعم الصهيونية.


 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد