أكَّد البرلمان العربي، الليلة، على أنّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، هي التزام دولي حتى تُحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض.

وحذَّر البرلمان خلال الجلسة الختامية لدورة الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان التي عقدت في مقر الأمانة العامة، من محاولات تصفية وكالة "أونروا".

كما دعا البرلمان إلى دعم وكالة "أونروا" بكل الإمكانيات الواجبة في إطار أممي للقيام بواجباتها، موجهاً الشكر لجميع الدول التي تقدم مساهماتها المالية والمعنوية دائماً لوكالة "أونروا".

وطالب البرلمان العربي، وسائل الإعلام العربية الرسمية والمستقلة، إلى مواصلة كشف حقيقة الاحتلال، ومعاناة الشعب الفلسطيني، وفضح الجرائم المتواصلة بحقه، والدفع نحو رفع هذه الكوارث، وتحاشي إشاعة الخلاف الفلسطيني والبحث في القضايا الوطنية الجامعة.

ودعا البرلمان إلى رفع مستوى فاعلية الدبلوماسية العربية، لدعم الفعل والجهد الدبلوماسي والقانوني الفلسطيني، ووضع الإمكانيات اللازمة لمساعدتها للانضمام للمعاهدات والمواثيق والبروتوكولات الدولية، بما يرفع من شأنها ومكانتها المستحقة، وعلى نحو خاص مركزها القانوني، مُؤكداً أنّ مدينة القدس أرض عربية إسلامية خالصة، وهي ستبقى إلى الأبد عاصمة الشعب الفلسطيني ودولته العتيدة، كما ستبقى ميزان الاستقرار في المنطقة والعالم لأنها بوابة "الحرب والسلام".

ولفت إلى أنّ المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة وعلى نحو خاص المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، ستبقى غاية العرب، مسلمين ومسيحيين، ولا يمكن لأي فعل قسري أن يفقدها هويتها العربية الأبدية.

وحول محاولات تغيير الثقافة الوطنية الفلسطينية، عبر محاولات فرض منهاج تعليمي احتلالي، أكَّد أنّه لن يزيد أبناء الشعب الفلسطيني من الأجيال الناشئة إلّا تمسكاً بهويتهم الوطنية والقومية، ويتوجّب على المنظمات المختصة تحمّل مسؤولياتها كاملة في هذا الصدد وحماية حق التعليم الفلسطيني وفق القانون الدولي.

كما أدان البرلمان العربي كل الممارسات الاستعماريّة الاحتلالية التي تستهدف مدينة الخليل، على نحو شن عشرات الآلاف من المستوطنين المستعمرين هجوماً على المدينة ومقدساتها وسكانها قبل أيام، والعربدة في الحرم الإبراهيمي، داعياً إلى حمايتها بكل السبل.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد