شيَّع آلاف الفلسطينيين في مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، ظهر اليوم الخميس 1 كانون الأوّل / ديسمبر ، جثماني الشهيدين نعيم جمال الزبيدي (27 عاماً)، ومحمد أيمن السعدي (26 عاماً) الذين ارتقيا فجراً برصاص الاحتلال خلال اقتحام جيش الاحتلال المخيم وتصدي المقاومين الفلسطينيين له ما أسفر عن اشتباكاتٍ عنيفة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى ابن سينا باتجاه منزلي ذوي الشهيدين لإلقاء نظرة الوداع عليهما قبل مواراتهما الثرى في مقبرة الشهداء بالمُخيّم، حيث جاب المشيعون شوارع مدينة جنين ومُخيّمها.

وردّد المشيّعون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، مُطالبين بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتنفيذ القرارات الدولية التي تدين الاحتلال.

وخلال مراسم التشييع ألقيت عدة كلمات نددت بجرائم الاحتلال واستهدافه مدينة جنين ومُخيّمها وقراها وبلداتها.

وشدّد المتحدثون على أنّ جرائم وعدوان الاحتلال لن ترهب الشعب الفلسطيني الذي سيستمر في النضال والمقاومة.

استشهد الزبيدي والسعدي فجر اليوم الخميس برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة مدينة جنين ومُخيّمها، من عدة اتجاهات، ونشرت جنودها على أسطح المنازل، وسط إطلاق نار كثيف.