سيقوم رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، بزيارة إلى مملكة البحرين يوم 4 كانون الأوّل/ ديسمبر الجاري، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس إسرائيلي منذ ابرام اتفاق التطبيع قبل عام.

ونشرت "هيئة البث الإسرائيلية" أمس الخميس، أنّ هرتسوغ "سيلتقي بملك البحرين وكبار المسؤولين في المملكة وأفراد من الجالية اليهودية."

وتفاعل مواطنون بحرينيون مع خبر الزيارة، وعبروا عن رفضهم عبر تغريدات على موقع "تويتر" فيما أشارت وسائل اعلام عبريّة إلى أنّ الزيارة ستجري ضمن حماية امنية مشددة، نظراً لتهديدات قد يتلقاها نتيجة الرفض الشعبي.

وأكد نشطاء مناهضة التطبيع في البحرين، رفضهم للزيارة، فيما غرّد حسابات بحرينية بعبارات رفض التطبيع، والاستنكار لدعوة الملك حمد بن عيسى آل خليفة هرتسوغ لزيارة بلادهم.

ومن المقرر أنّ يتوجه هرتسوغ إلى دولة الإمارات عقب إتمام زيارته للبحرين، في إطار مشاركة في "مؤتمر الفضاء" الذي سيجري عقده في أبو ظبي.

وفي وقتٍ سابق، أكَّدت الحملة الأهلية البحرينية لمقاومة التطبيع، أنّ شعب البحرين بريء من أي انغماس للنظام البحريني بعار التطبيع المهين.

وشدّدت الحملة في بيانٍ لها، على أنّ شعب البحرين متمسك بقضية فلسطين المركزية حتى تحرير كل شبر منها، واسترجاع شعبها كامل حقوقه المسلوبة، مُشيرةً إلى أنّه وفي الوقت الذي يرى فيه العالم نضال الشعب الفلسطيني أمام التصعيد الصهيوني في القدس في محاولةٍ منه للسيطرة الكاملة عليها، وفي وقتٍ يصرّ فيه أحرار العالم على التمسك أكثر بقضية فلسطين، ينسلخ النظام البحريني أكثر فأكثر من عروبته.

وكانت كلّ من دولة الإمارات ومملكة البحرين، قد وقعتا يوم 15 سبتمبر/ أيلول 2020، اتفاق ما وصفوه بـ"السلام" مع الكيان الصهيوني في حديقة البيت الأبيض برعاية من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد