نفذ المئات من المواطنين الأرجنتينيين في العاصمة بيونس آيرس أمس الخميس 1 كانون الأوّل/ يناير، وقفة أمام سفارة الكيان الإسرائيلي في العاصمة "بيونس ايرس"، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في ذكرى صدور قرار تقسيم فلسطين.
وتحولت الوقفة، إلى مظاهرة جابت الشوارع المحيطة بالسفارة، سيراً على الاقدام وبمشاركة ناشطين عبر الدراجات الهوائية، هتف خلالها المشاركون لفلسطين، ونددوا بالفاشيّة الصهيونية، وذلك بدعوة من قبل مؤسسات ونشطاء يساريين.
وشهدت المظاهرة، مشاركة من النائب اليساري في البرلمان الأرجنتيني، خوان كارلوس جيوردانو، وعلّق عبر صفحته في "توتير" قائلاً:" كجزء من حملة مناهضة "الفصل العنصري في الفضاء الحر" للجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني."
Todo el apoyo a la lucha del pueblo #palestino
— Juan Carlos Giordano (@GiordanoGringo) December 1, 2022
Frente a la embajada de Israel. Como parte de la campaña "Espacio libre de apartheid" del Comité en solidaridad con el pueblo palestino pic.twitter.com/aQQw1LxPeC
ويُصادف 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المُتحدة في قرارها رقم (40/32 ب) لسنة 1977 ليكون يوماً دولياً لتأكيد التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف التي أقرّتها القرارات والمواثيق الدولية.
ويذهب مراقبون لاعتبار "يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني" محاولة رشوة من المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني بعد تقسيم بلاده ومنح أغلبية أراضيها للصهاينة، ويذهب البعض للقول "وكأنّ الفلسطينيين يحتفلون بقرار تقسيم بلادهم، وشرعنه وجود الكيان الصهيوني الاستعماري الاستيطاني على 57% من أراضي بلادهم، مقابل 43% لأصحاب الأرض الفلسطينيين وفق قرار التقسيم، في تكريس لـ "تطبيع ذهني" مع "حقيقة" وجود كيان عنصري على أرض فلسطين التاريخية، رمي إليه هذا اليوم الأممي "حسبما ناقش تقرير نشره "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" المسألة في وقت سابق.