نشرت صحيفة "لوس انجلس تايمز" الأمريكية تقريراً بعنوان " القضية الفلسطينية تحتل مركز الصدارة في كاس العالم" بيّنت فيه حجم حضور العلم والرموز الفلسطينية على المدرجات وضمن فعاليات المونديال.

وجاء في التقرير: "بينما تجمع الفريق المغربي لالتقاط الصور، احتفل بعض اللاعبين بتلك اللحظة من خلال التلويح بعلم البلاد ولكن، كان هناك علما آخر حمله الفريق في المقدمة وفي المنتصف: علم فلسطين، الذي كان حاضراً في كل مكان في المدرجات وملعب كرة القدم هنا في كأس العالم الأولى في الشرق الأوسط".

وتناول التقرير الحضور الفلسطيني، عبر الحديث عن الجدل الذي أثير حول التعبير المسموح به خلال الفعاليات، ومنع ارتداء رموز تخص "قضايا" كالمثلية الجنسية، وكذلك منع المشجعين الإيرانيين من رفع يافطات سياسية، في حيت احتلت القضية الفلسطينية الصدارة على مسرح المونديال.

وعرّج التقرير على الحضور الكبير لفلسطين في المونديال، وركّز على بعض اللقطات، كقيام مشجع تونسي باقتحام ساحة الملعب ورفع العلم الفلسطيني خلال مباراة الفريق التونسي مع فرنسا، فيما أشارت إلى ترديد الفريق المغربي أغنية دعم لفلسطين بعد فوزهم على بلجيكا، والهتافات التي علت من المدرجات وتقول " بأرواحنا نفدي فلسطين."

ولفت التقرير إلى الحالة العربية الجامعة التي تفجرت في المونديال على ضوء النتائج التي حققتها الفرق العربية، بالرغم من خروج المملكة العربية السعودية وتونس على حد سواء.

وتحدث عن الاحتفالات التي اندلعت في كل منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أي العالم العربي، ونقل التقرير عن نزار أحمد (27 عاما)، وهو ممرض من الأردن يعمل في قطر وحضر مباراة المغرب ضد كندا قوله: "انتصار أي فريق عربي هو نصر لكل العرب."

واستصرحت الصحيفة، مواطنة أردنية تدعى أمينة هزاع التي قالت: "المغرب، الجزائر، تونس، كل هؤلاء يدعمون فلسطين... نشعر أنه يتعين علينا دعم بعضنا البعض، إذا فازت أي دولة عربية، فسيكون ذلك انتصارا لفلسطين."

ونقلت عن المواطن القطري محمد قاضي، قوله: "إن الشعب العربي يبعث برسالة إلى العالم: "لا تنسوا فلسطين. لا تتجاهلوا القضية الفلسطينية".

يذكر، أنّه قبيل انطلاق المونديال، بادرت مجموعات قطرية وعربية وحركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها "BDS" بالدعوة ليكون المونديال مناسبة للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية.

ودعت حركة "شباب قطر ضد التطبيع" إلى أوسع مشاركة في حملة رفع العلم الفلسطيني خلال فعاليات المونديال، ومقاطعة الوجود الصحفي الإسرائيلي، وتكثيف دعوات مقاطعة الاحتلال، فيما سجّلت حالة مقاطعة واسعة، انعكست في طرد الصحفيين الإسرائيليين من المساحات العامّة، وعدم التفاعل مع الاعلام الصهيوني الحاضر، وعدم التعامل مع أي جهة إسرائيلية سواء مؤسسة أم من المشجعين.أن تكون قضية فلسطين بارزة في كل مباراة"

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد