شيّعت بلدة بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلّة، شهيدها الفتى ضياء محمد الريماوي، بعد ظهر اليوم الجمعة 3 كانون الأول/ ديسمبر، بموكب ضمّ الالاف من أبناء البلدة والمناطق المجاورة.

وكان الشهيد ضياء البالغ من العمر 16 عاماً قد استشهد برصاص جيش الاحتلال، ليلة الخميس/ الجمعة، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام جيش الاحتلال بالقرب من بلدة عابود شمال رام الله.

وانطلق موكب التشييع، من مستشفى رام الله، وتوجه إلى بيت ريما على وقع هتافات مؤيدة للمقاومة، وداعية لاستمرار نهج الكفاح في مواجهة الاحتلال، وهتفوا:" قولوا لكلاب الشاباك جاي جاي الاشتباك.. قولوا لكلاب اليمام جاي جاي الانتقام".

وصلّى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشهيد في مسجد القرية، قبل مواراة جثمانه الثرى في مقبرتها.

وكانت قوات الاحتلال، قد داهمت بلدة بيت ريما فجر اليوم، واعتقلت كلّ من علاء هارون الريماوي ومحمود عماد الريماوي وعبد الكريم وائل الريماوي فيما قامت بمداهمة منازل أقاربهم في البلدة.