أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، مصادقته على مصادرة وهدم منزل الشهيد عدي التميمي في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، والذي استشهد بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال على مدخل مستوطنة "معالي أدوميم" جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.
وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال، أنّ ما يُسمى قائد الجبهة الداخلية وقّع على أمر بمصادرة وهدم الشقة التي كان يسكن فيها الشهيد التميمي.
وأشار إلى أن ذلك تم بعد رفض اعتراضات أسرة الشهيد وجيرانه على قرار هدم الشقة الواقعة في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة القدس المحتلة.
ونشرت الرقابة "الإسرائيلية" تفاصيلاً جديدة عن عملية الشهيد عدي التميمي في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، والتي أدت لمقتل مجندة، وذلك قبل أن يستشهد في عملية إطلاق نار على مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم".
وفي وقتٍ سابق، قدَّم الادّعاء العام في كيان الاحتلال الصهيوني، لائحة اتهام ضد 3 فلسطينيين بتهمة مساعدة الشهيد عدي التميمي، وذلك قبل أن يستشهد في عملية إطلاق نار.
وذكر موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" العبري، أنّه جرى تقديم لائحة اتهام ضد مروان التميمي (21 عاماً)، ابن عم الشهيد عدي، بتهمة أنه كان برفقته في المركبة عند تنفيذه العملية واشترى السلاح معه، وخططا لهجومٍ مشترك لكن الخطة لم تفعل حينه.
وبحسب الموقع، كما تم تقديم لوائح اتهام ضد فلسطينيين آخرين بتهمة بيع أسلحة للشهيد التميمي، إلى جانب حيازتهم أسلحة والاتجار بها، على حد زعم الموقع.
وأعلن جيش الاحتلال اعتزامه هدم منزل عائلة الشهيد عدي التميمي في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، منفذ عمليتي حاجز "شعفاط" ومدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" بمدينة القدس المحتلة.
ويأتي هذا القرار ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال في محاولة للانتقام من ذوي الشهداء والأسرى من منفذي العمليات ضد قواته ومستوطنيه.