أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين 12 ديسمبر/ كانون أوّل، بأنّ الوضع الصحي للأسير المريض ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان خطير للغاية، وبات اليوم أقرب للشهادة من أي وقتٍ مضى.

ولفتت الهيئة في بيانٍ لها، إلى أنّ الأسير أبو حميد يعاني من ارتفاع درجة الحرارة في جسمه، وعدم انتظام في دقات القلب، وانخفاض حاد بنسبة الدم والوزن، وفقدان الشهية، إضافة لوجود مياه في رئتيه، وتضرر اليسرى لديه وعدم قدرته على التنفس إلّا بواسطة أنبوبة الأكسجين، إضافة لانتشار الأورام والخلايا السرطانية في كل أنحاء جسمه.

وشدّدت على أنّ كل الجهود التي بذلت من أجل إطلاق سراحه باءت بالفشل، ولم تحقق أي نتيجة بسبب تعنت إدارة مصلحة السجون، ورفضها الإفراج عنه، وكانت إدارة مصلحة السجون قد نقلت أمس الأسير أبو حميد بشكل عاجل من سجن "الرملة" إلى مستشفى مدني، بعد ارتفاع حاد في درجة حرارته، وهبوط في دقات القلب، وأعادته مساءً.

وبدوره، قال نادي الأسير إن عائلة الأسير أبو حميد توجهت صباح اليوم إلى سجن "الرملة" لزيارته، برفقة طاقم من الصليب الأحمر الدولي، وطبيب، وبحسب شهادة شقيقه الأسير محمد، فقد قال إنّ الورم الموجود في الجهة اليسرى من جسد أخيه وبالتحديد في منطقة الصدر بارز وواضح.

ولفت أبو حميد إلى أنه مع دخول شقيقه هذه المرحلة الحرجة من المرض أصبح من الصعب علاجه حتى المسكنات التي يتلقاها باتت بلا جدوى.

صباح اليوم، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن أسرى معتقل "عوفر"، قرروا اليوم ارجاع وجبتي طعام تضامناً مع الأسيرين المريضين بالسرطان ناصر أبو حميد، ووليد دقة.

ولفتت الهيئة، إلى أنّ الأسير أبو حميد نُقل أمس بشكلٍ عاجل من سجن "الرملة" إلى مستشفى مدني، بعد ارتفاع حاد في درجة حرارته، وهبوط في دقات القلب.

وأشارت إلى أنّ الأسير ناصر أبو حميد واحد من 24 حالة يعانون من مرض السرطان والأورام بدرجات متفاوتة، بل هو يُعتبر من أصعب الحالات المحتجزة داخل سجون الاحتلال، ويبلغ من العمر (49 عاماً) وهو من سكّان مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين في رام الله، ومعتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد و50 عاماً.

وطالبت عائلة الأسير أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، الصليب الأحمر الدوليّ بالتدخّل العاجل وأخذ دوره لنقل الأسير ناصر من سجن "الرملة" إلى مستشفى "مدني" وإبقائه فيه.

وأوضحت العائلة في بيانٍ سابق لها، أنّ هذه المناشدة ليتسنى لها زيارة ناصر ووداعه، حيث أصبح من غير الممكن طبياً أن يتم إحضاره إلى غرفة الزيارة.

ويُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد (49 عاماً)، من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمس مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، إضافة إلى أخ شهيد، وكان قد تعرّض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وقد فقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد