طالبت عائلات مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوب لبنان، بمنع ظاهرة إطلاق النار باتجاه البحر من الجهة الشمالية للمخيم، نظراً للمخاطر التي يتعرض لها الأهالي جراء ذلك إلى جانب حالة الذعر الناتجة.
وأصدرت عائلة الشراري التي تسكن شمال المخيم، ويعتبر الحي القاطنة فيه الأكثر تأثراً من الظاهرة، بياناً أمس الأربعاء طالبت فيه الجهات المعنية بإيقاف الظاهرة.
وأشارت العائلة، إلى أنّها ستضطر إلى منع أي شخص من تكرار إطلاق النار من المناطق المجاورة لحيّهم في حال لم يتحرك المعنيون.
وقال أحد سكان المخيم محمد شراري: إنّ عائلات المخيم متمسكة بأمن وأمان المخيم وسنبقى دائما في مصلحة أهل المخيم، وإنّ المطالبة بوقف الظاهرة لا تعني عداوة مع أحد.
وأكّد أن ظاهرة إطلاق النار، مؤذية بحق الاطفال وكبار السن وكل الجيران وتسبب الذعر والخوف للأهالي.
وتنتشر في مخيم الرشيدية ظاهرة تفلت السلاح، ويعمد كثيرون إلى إطلاق النار باتجاه البحر لأغراض الاحتفال أو التسلية، في ظاهرة طالما أرقت الأهالي وتسببت في إشكالات واصابات، وسط مطالب للجان الأمنية والفصائل الفلسطينية بوضع حد لهذه الظاهرة.