لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
خَلصت الاجتمعات التي عقدها الكتّاب والأدباء الفلسطينيين في لبنان، في مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت، الى اتّفاقٍ لفصل "الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين- فرع لبنان"، عن "الاتحّاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين" وربط كلا الاتحاديين بالداخل.
و شهدت الاجتماعات التي استمرّت على مدى يومين، مناشقات مطوّلة، شارك فيها كتاب وادباء من رام الله، الاردن وسوريا ولبنان، خرج منها المجتمون بتوافق على تشكيل "لجنة تحضيرية" من التاليّة اسمائهم : "مروان عبد العال، نافذ ابو حسنة، انتصار الدنان، حمزة البشتاوي، سهيل الناطور، اسكندر حبش وصخر ابو فخر".
حُدّدت مهمة اللّجنة التحضيرية الجديدة، بالعمل خلال شهرين، على استكمال تثبيت العضوية والاعداد للمؤتمر العام لانتخاب هيئة ادارية جديدة، على ان تبقى الهيئة الادارية الحالية للاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين في لبنان قائمة الى ان يتم انتخاب هيئة جديدة للاتحاد العام للكتاب والادباء الفلسطينيين ـ فرع لبنان.
ووضع المجتمعون خُلاصات اجتمعاعاتهم، في اطار "توحيد الجهود لدعم المشروع الوطني الفلسطيني، في وجه محاولات الاحتلال الاسرائيلي، محو الهوية والانتماء وتزوير الحقائق، حيث يعوًّل على الأدباء والكتاب والصحافيين القيام بدور رائد في هذه المواجهة الى جانب المقاومة بكافة اشكالها"
وفي ختام الاجتماعات، تحدث سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، مثتيّاً على هذه الخطوة، معتبرا ان السفارة الفلسطينية في بيروت هي "بيت الجميع"، وأنّ الهدف من إعادة إحياء وفصل اتحاد الكتاب والادباء والصحافيين الفلسطينيين في لبنان عن بعضهما البعض على شاكلة الداخل، هو دعم للمشروع الوطني في المواجهة المفتوحة مع الاحتلال الاسرائيلي حيث يعول على دوركم الادبي والثقافي والاعلامي الكثير في فضح الجرائم وكشف تزوير الحقائق،"
واشار دبور الى أنّ "الفلسطينيين في لبنان لهم هدف واحد هو العودة" مستنكراً في الوقت نفسه المحاولة الارهابية الفاشلة لاغتيال المستشار الامني في السفارة اسماعيل شروف.
بينما اعتبر مراد السوداني القادم من رام الله، أنّه آن الاوان لدعم هذه الساحة التي فيها طاقات فلسطينية كثيرة ومبدعة، بعدما تركت بلا اسناد منذ العام 1982، داعيا القوى الفلسطينية بمختلف اطيافها والسفارة الفلسطينية الى دعم هذه الخطوات التوحيدية لتحقيق هدفنا الوطني.