أفادت اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزّة بأنّها عقدت اجتماعاً مع مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في القطاع توماس وايت، حيث تطرّق الاجتماع إلى العديد من الملفات والقضايا التي وصفتها بـ"الهامة" للاجئين الفلسطينيين في غزّة.

وأوضحت اللجنة في بيانٍ لها، أنّ الاجتماع شدّد على ضرورة فتح باب التوظيف لملء الشواغر بدل المتقاعدين وتثبيت موظفي المياومة وسد العجز الكبير من موظفي الأذنة والكتبة والحراس واستحداث وظيفة أمين مكتبة للمكتبات في مدارس المرحلة الإعدادي.

وأشارت اللجنة إلى أنّه جرى التأكيد على أهمية توظيف أطباء أخصائيين جدد للإيفاء بحاجات القطاع الصحي، مُطالبةً إدارة "أونروا" بتحمّل مسئوليّاتها تجاه البيوت والعائلات الفقيرة خاصة في ظل المنخفضات والأجواء العاصفة والطوارئ، لافتةً إلى أنّ وايت أبدى تفهمه لمختلف القضايا المطلبية التي تم طرحها.

وخلال الاجتماع، أكَّد وايت أنّ هناك عدّة منح مقدّمة من ألمانيا، ستكون الأولى مخصصة لترميم البيوت المتهالكة في المُخيّمات بقيمة 10 مليون يورو، والثانية بقيمة 15 مليون يورو مخصصة لخدمات المياه وصحه البيئة، وقريباً سوف توضع الآليات المناسبة للبدء بصرف المنحتين.

كما أوضح وايت، أنّه سيتم الانتهاء من الفترة الدراسية الثالثة بفعل بناء مدارس جديدة واستقرار الدراسة على فترة أو فترتين بالحد الأقصى.

وتناول الاجتماع نتائج أعمال اللجنة الاستشارية التي عُقدت في نوفمبر الماضي في عمّان وخطاب المفوّض العام لوكالة "أونروا" في الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الشهر الجاري والذي تناول العديد من الجوانب المتعلقة باللاجئين ودور الأونروا في الاستمرار بتقديم الخدمات لأكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني كحقٍ طبيعي لهم، فيما تطرّق إلى المضمون السياسي الذي تحمله قضية اللاجئين وفقاً للقرار الأممي 194.

كما تناول الاجتماع عدداً من القضايا الخاصة باللاجئين والموظفين، فيما تم الاتفاق على متابعة قضية إعادة الإعمار لأصحاب المنازل المتضرّرة من عدوان 2014 واستكمال إعادة الإعمار لمتضرري عدوان 2021، 2022.

وتم التأكيد في نهاية الاجتماع، على أهمية العمل والتعاون المشترك بين "أونروا" واللجنة المشتركة للاجئين لخدمة مجتمع اللاجئين وخاصة على أبواب التصويت لتجديد التفويض لوكالة "أونروا" لثلاث سنوات قادمة في اللجنة الخامسة بالأمم المتحدة وأهمية الحصول على أعلى نسبة من أصوات الدول في الأمم المتحدة لصالح تجديد التفويض كتعبيرٍ عن إرادة المجتمع الدولي وأهمية أن يتم ترجمة هذا الدعم السياسي إلى دعم مالي لتتمكّن "أونروا" من القيام بالدور المطلوب منها بتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد