نقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أنّ الطفل الفلسطيني المشرّد في شوارع دمشق أحمد أغيد ياسر السرحان، الذي جرى تداول حالته قبل أيّام، قد تقررت إحالته إلى دار أيتام "سيد قريش" في منطقة المزّة في دمشق.

وأشارت المجموعة، إلى أنّ الطفل البالغ من العمر 12 عاماً، إلى أنّ نقل الطفل سيجري بعد شفائه التام. علماً انه يعاني من إصابة في ساقه وأجريت له عملية جراحية في مستشفى المجتهد في دمشق.

جاء ذلك، بعد موجة من التعاطف والتداول الواسع لقصة الطفل ياسر، وتبّن أنّه يتيم الأب والأم، ويعيش حالة تشرد وينام في الحدائق العامّة، بينما له إخوة في خارج سوريا لا يستطيع التواصل معهم ولا يعلم عنهم أي شيء.

وتشهد العاصمة السورية دمشق، بروزاً لظاهرة مشردي الشوارع، بعد تدمير المدن والبلدات السورية في إطار قمع النظام السوري الانتفاضة التي اندلعت عام 2011، ما خلّف ملايين النازحين والمهجرين.

الجدير بالذكر، أنّ أكثر من 40% من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون حالة نزوح داخلي، معظمهم من أبناء مخيم اليرموك، فيما هجّرت الاف العائلات خارج البلاد وتقطعت سبل الحياة بالكثيرين جراء عوامل الحرب والفقر.