اتخذت القوة الأمنية في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في مدينة طرابلس شمال لبنان، قراراً من شأنه الحد من ظاهرة السرقة، التي باتت تغزو العديد من المناطق اللبنانية ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين مؤخراً.
وقررت اللجنة، مصادرة أي متعلقات مسروقة، يجري التبليغ عنها كجهاز هاتف محمول او دراجة نارية أو أي قطعة مسروقة، تُشاهد مع أحد الأشخاص حتّى لو لم يكن هو سارقها، وستعيدها إلى مالكها الأصلي.
وأوضحت اللجنة، أنّ مصادرة المسروقات، سيتم دون تسوية او تفاوض مع الشخص الذي توجد معه حتى ولو لم يكن يعلم انها مسروقة، على ان تقوم اللجنة بتحقيقاتها وتعيد المسروقات الى مالكها الأصلي.
ويأتي القرار، للحد من ظاهرة السرقة وبيع المسروقات ووضع حاجز أمام شراء المقتنيات المسروقة. حيث يعمد السارقون الذين يستهدفون المقتنيات الشخصية كالأجهزة الهاتفية والدراجات النارية، والمتعلقات الخاصة بالسيارات وسواها، إلى بيعها في مناطق محددة في مدينة طرابلس، فيما يقوم اشخاص اخرون بشراء المقتنيات المسروقة دون علم منهم في العديد من الأحيان.
