نظمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مخيم "إربد" للاجئين الفلسطينيين شمال العاصمة الأردنية عمان، حملة لإزالة 6 أطنان من النفايات جُمعت من مناطق المخيم يوم 27 كانون الأول/ ديسمبر 2022 الفائت.

وأعلنت الوكالة عن حملتها يوم أمس الخميس، وقالت: إنّ ذلك يأتي نتيجة "لجهود التنسيق المشتركة بين مدير المخيم، السيد مازن سعدية، ومفتش الصحة، السيد بشار أبو صليح، بالإضافة للجنة تحسين مخيم إربد."

وأشارت الوكالة، إلى أنّ الحملة ساهمت في التخلص من الأتربة والأنقاض المتراكمة في عدة مناطق من المخيم.

ويعاني أهالي مخيم اربد من أزمات بيئية كبيرة، جراء تراكم النفايات لأسابيع وأحيانا لأشهر في شوارع المخيم، نظراً لما يعتبره الأهالي "إهمالاً" من قبل أقسام وكالة "أونروا" المعنية، وإدارة المخيم.

وقال سامر الفالوجي أحد سكان المخيم لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: إنّه من النادر رؤية عمال النظافة التابعين للوكالة في شوارع المخيم،مشيراً إلى أنّ العديد من خدمات الوكالة تراجعت منذ سنوات.

وأضاف اللاجئ معقباً على الحملة الأخيرة قائلاً: قبل نهاية السنة قامت الوكالة بحملة لإزالة النفايات، ونتمنى أن تكررها خلال السنة، وألا تكون الحملة المقبلة في نهاية العام 2023.

وأشار اللاجئ، إلى أنّ 6 أطنان من النفايات التي أزيلت خلال الحملة، كانت تعيش لأشهر مع الأهالي وفي حاراتهم وشوارعهم، واصفاً وضع المخيم بأنّه سيء جداً من الناحية البيئية ولا يوجد اهتمام من قبل المعنيين.

ويفتقر المخيم لخدمات بيئية وصحية ملموسة من قبل وكالة "أونروا"، من حيث نقص أعداد العمال وغياب المعدات اللازمة لجمع وترحيل النفايات.

ويسكن مخيم اربد، نحو 25 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى وكالة "أونروا" فضلاً عن أعداد كبيرة من المواطنين الأردنيين، وتعتبر وكالة أونروا" مسؤولة عن الخدمات التعليمية والصحية والبيئية للاجئين فيه.