طالب أهالي مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، الدولة اللبنانية بإصلاح الطريق المعروف بـ "طريق صالة الربيع" الذي يتوسّط المخيم، وهو من الشوارع التي تقع تحت مسؤولية الدولة اللبنانية.

ونقلت "مجموعة التنسيق الإعلامي" في المخيم، أنّ الشارع يعتبر همزة وصل بين المخيم القديم والجديد، ويقع على سكة الحديد الملغاة، ما يجعله ضمن أملاك الدولة اللبنانية، فيما لم تستجب النداءات السابقة لوزارة الاشغال اللبنانية من أجل إصلاحه.

ويتحوّل الشارع الذي يبلغ طوله 200 متراً، في كل موسم شتاء، إلى مستنقعات مياه وأوحال. فيما أشارت "مجموعة التنسيق" إلى أنّ الحفر الموجودة على امتداد الطريق، والتي تملؤها المياه والأوساخ، تتحول إلى "مصيدات للبشر" وتشكل خطورة على المارّة.

323116275_691610592588288_3298655074883790871_n.jpg

وأشارت المجموعة، إلى أنّ الأهالي ووجاهات المخيم واللجان، طرقت أبواب وزارة الأشغال اللبنانية أكثر من مرّة، في عهد الوزير غازي العريضي، وكذلك طرقنا بلدية بلدة المحمرة ورئيسها الحاج "عبد المنعم عثمان " ولكن دون استجابة تذكر.

الجدير بالذكر، أنّ مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين يقع تحت سيطرة الدولة اللبنانية، منذ تدميره عام 2007 نتيجة الحرب بين الجيش اللبناني وتنظيم "فتح الإسلام" فيما تتولى وكالة "أونروا" الشؤون الخدمية، باستثناء بعض الشوارع التي تضم مرافق عامة للدولة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد