بدأ مسؤولون من الدول العربية التي طبَّعت علاقاتها مع كيان الاحتلال الصهيوني، بالاجتماع في الإمارات وعقد سلسلة اجتماعات في إطار ما يُسمى "منتدى النقب"، حيث تأتي هذه الاجتماعات في أعقاب الاقتحام الذي نفّذه ما يُسمى وزير "الأمن القومي" الصهيوني لباحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
ونشرت وزارة الخارجية الإماراتية عبر حسابها على تويتر تغريدةً قالت فيها: "انطلق الاجتماع الأول لمجموعات عمل منتدى النقب في أبو ظبي بمشاركة الدول الست المُؤَسِسة".
وأرفقت الوزارة صوراً للمسؤولين المشاركين من البحرين ومصر وكيان الاحتلال والمغرب والإمارات والولايات المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، أنّه سيتم خلال هذه الاجتماعات في العاصمة الإماراتية "التحضير للقاء وزراء خارجية دول قمة النقب، التي من المتوقع أن تعقد في الاشهر المقبلة في المغرب".
ويأتي "منتدى النقب" التطبيعي بعد "قمة النقب" التي عقدت في وقتٍ سابق، ومن المتوقع أن يقوم بتعزيز التعاون في ست قطاعات بما فيها الصحة والأمن الإقليمي والتعليم والسياحة والطاقة بين هذه الدول مع كيان الاحتلال.
وفي وقتٍ سابق، أعلن وزراء خارجية الكيان الصهيوني والولايات المتحدة والإمارات ومصر والمغرب والبحرين خلال ما أسموها "قمة النقب" في كيبوتس "سديه بوكير" بالنقب الفلسطيني المحتل، أنّ القمة ستتحوّل إلى منتدى دائم يجتمع بشكلٍ دوري لبحث القضايا الإقليميّة.
وردّت في حينه القوى الوطنيّة والإسلاميّة الفلسطينيّة على هذه القمة، إذ قالت إنّ هذه القمة وغيرها من زيارات عسكرية واتفاقات أمنية واقتصادية بين الأنظمة العربية المطبعة وكيان الاحتلال ستسقط حتماً بصمود شعبنا على أرضه واستمرار كفاحه الوطني وترسيخ المقاومة والنضال ورفع تكلفة الاحتلال ومواجهة الواقع المرير بمزيد من الوحدة والصمود والمقاومة الشاملة.