نعت عائلة "غنيم" الفلسطينية اللاجئة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، أبناء عمومتهم في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلّة، نور سامي غنيم، أحمد سامي غنيم، ومحمد سامي غنيم الذين ارتقوا في المجزرة التي نفذها الاحتلال صباح اليوم الخميس واستشهد على إثرها 9 شبان من أبناء المخيم.
وبدأت العائلة المهجّرة من بلدة صفوريّة في فلسطين المحتلّة عام 1948، بتلقي التعازي في قاعة مسجد القدس وسط المخيم لمدّة ثلاثة أيّام، ابتداءً من اليوم الأربعاء 26 كانون الثاني/ يناير حتّى 28 من ذات الشهر. وللنساء في منزل عمّ الشهداء أمين غنيم في المخيّم.
وعائلة "غنيم" التي تعود للجد المتوفى أبو الأمين غنيم، من العائلات الفلسطينية التي هجّرها الاحتلال من بلدة صفوريّة، وانقسمت إلى عدّة اقسام، بعضهم لجأ الى الضفة الغربية المحتلّة وسكنوا في مخيم جنين، فيما لجأ عدد من الأبناء أمين، ناصر، خالد، سميح، سليم، والراحل سمير غنيم الى لبنان، فيما استقر في نهر البارد كلّ من أمين وناصر وخالد غنيم، وهاجر البقية الى خارج لبنان.
والشهداء الثلاثة، هم أبناء سامي غنيم، الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وشقيق الأخوة اللاجئين في مخيم نهر البارد.
وكانت القوى والفصائل الفلسطينية، قد دعت اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، للمشاركة في وقفات دعم ونصرة لأبناء مخيّم جنين والداخل الفلسطيني المحتل، في وجه مجازر الاحتلال المتصاعدة، وآخرها مجزرة صباح اليوم الخميس والتي راح ضحيتها 9 من أبناء مخيم جنين في الضفة الغربية.