أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء 31 يناير/ كانون ثاني، الاستنفار العام رداً على عملية القمع التي تعرضت لها الأسيرات في سجن "الدامون".

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ له، أنّ أولى خطوات الأسرى ستبدأ بالعصيان على إجراء ما يسمى (بالفحص الأمني)، وإغلاق كافة الأقسام، أي توقّف مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية التي تحكمها طبيعة "الحياة" داخل السّجن، وهي تندرج ضمن إجراءات (العصيان والتمرد) على أنظمة السجن.

وكشف النادي، أنّ الهيئات التنظيمية أبلغت إدارة سجون الاحتلال أنّ المساس بالأسيرات خط أحمر، وأنّ خيارات الرد ستكون مفتوحة.

ولفت النادي، إلى أنّ السّجون وعلى مدار الثلاثة أيام الماضية وحتّى اليوم تشهد حالة من التوتر الشديد، وذلك بعد أن نفذت إدارة السّجون عملية قمع واسعة بحقّ الأسيرات.

وأشار إلى أنّ هناك حالة من التوتر في سجن "النقب" تسود أقسام (27 و26) بعد أن أعلن 120 أسيراً في القسمين المذكورين، الإضراب المفتوح عن الطعام يوم أمس، فيما رافق عمليات القمع اعتداء واسع بحقّ الأسرى، وعزل العشرات منهم بشكل جماعي، وتجريدهم من مقتنياتهم.

من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنّ الأسيرات تمردن وحرقن الغرف في سجن "الدامون"، فيما ردّت إدارة السجن برش الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل على أقسامهن.

ولفتت الهيئة، إلى أنّ هناك اعتداء بالضرب على عدد من الأسيرات، وسط حالة توتر كبيرة في كل السجون، وسيكون اليوم خطوات تصعيدية في كل السجون للرد على ما يحدث مع الأسيرات.

ويُشار إلى أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4650) أسيراً، من بينهم (32) أسيرة، ونحو (180) قاصراً، و(743) معتقلاً إدارياً من بينهم أسيرتان، وأربعة أطفال.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد