أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 3 شباط/ فبراير، على نقل الأسيرة الفلسطينية المضربة عن الطعام ياسمين شعبان إلى زنازين العزل الانفرادي، وذلك بعد أيام من اجراء ضدها تمثل في نقلها الى سجن "نفيه ترسا" المخصص للجنايات.
وتخوض الأسيرة، اضراباً عن الطعام لليوم الرابع على التوالي في ظل ظروف صحيّة مترديّة، فيما حمّلت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، إدارة السجون كافة المسؤولية عن حياة الأسيرة شعبان.
والأسيرة ياسمين شعبان البالغة من العمر (40 عاما) في أمّ لأربعة أبناء، من أبناء بلدة الجلمة بمحافظة جنين. وأمضت في سجون الاحتلال 5 سنوات قبل الافراج عنها في العام 2019، لتتعرض لسلسة اعتقالات متتالية منها في اذار/مارس 2022.
وكانت قوات الاحتلال، قد نقلت الأسيرة شعبان من سجن الدامون، عقب اقتحام السجن الثلاثاء الفائت 31 كانون الثاني/ يناير، واعتداءها على الاسيرات، عبر وحدتي "يمام" و "يماز" ودرر" القمعية التابعة لإدارة السجون.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى حينها، إلى أنّ الأسيرات تمردن وحرقن الغرف في سجن "الدامون"، فيما ردّت إدارة السجن برش الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل على أقسامهن.
ولفتت الهيئة، إلى أنّ هناك اعتداء بالضرب على عدد من الأسيرات، وسط حالة توتر كبيرة في كل السجون، وسيكون اليوم خطوات تصعيدية في كل السجون للرد على ما يحدث مع الأسيرات.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو (4650) أسيراً، من بينهم (32) أسيرة، ونحو (180) قاصراً، و(743) معتقلاً إدارياً من بينهم أسيرتان، وأربعة أطفال.