شهدت قاعة الشعب في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، السبت 4 شباط/ فبراير، حفل تخريج نساء من المخيم، أتمّوا دورة للتطريز التراثي الفلسطيني، بإشراف وتنظيم لجان المرأة الشعبية في المخيم.
والدورة التي حملت عنوان " أبقى واثبت لنفسك" استفادت منها نحو 13 امرأة، تعلموا خلالها فنون التطريز التراثي الفلسطيني على قطع صغيرة، على أن تستتبع لاحقاً لتطوير العمل ليشمل تطريز أثواب فلسطينية كاملة. حسبما أوضحت مسؤولة لجان المرأة، منار شامية لـ بوابة اللاجئين الفلسطينيين.
وأضافت شامية، أنّ الدورة تهدف لتمكين النساء الفلسطينيات، والسعي ليكنّ قادرات على تحصيل مدخول معيشي خاص بهنّ، وإثبات أنفسهنّ بالمجتمع. فضلاً عن أهمية الدورة في حفظ التراث الفلسطيني لما يشكل من عنصر أساسي من عناصر الهوية الوطنية.
الجدير بالذكر، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، كانت قد أدرجت فن التطريز الفلسطيني وممارسته ومهاراته وعاداته، على لائحتها للتراث الثقافي غير المادي، وذلك في اجتماع دورتها الـ 16 عام 2021.
ويعتبر فن التطريز الفلسطيني، من أقدم الفنون الشعبية التي مارستها المرأة الفلسطينية القروية والبدوية، ويمتاز بتعدد أشكاله وألوانه، تبعاً لكل منطقة في فلسطين وطبيعتها.