أعلنت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، عن إطلاق مشروع تحسين مُخيّم دير عمار للاجئين الفلسطينيين غرب رام الله، وذلك خلال حفلٍ لإطلاق المشروع.

وجاء إطلاق المشروع، ضمن الحزمة الثانية من المرحلة الثانية لمشروع "تحسين مخيمات اللاجئين" الذي شمل عدّة مُخيّمات للاجئين بالضفة المحتلة في شهورٍ سابقة.

بدوره، قال رئيس اللجنة الشعبيّة في مُخيّم دير عمار حسن صافي، إنّ مشروع تحسين المُخيّمات مهم جداً، لما له من دور سيقدمه في تحسين واقع المخيم، فيما قدّم صافي نبذة عن المخيم وتاريخه، مستعرضاً الواقع الاجتماعي والاقتصادي والبنية التحتية فيه.

وأوضح صافي، أهمية إعداد الخطة الإستراتيجية من خلال تحديد الأهداف والاحتياجات التي من شأنها أن تنعكس إيجاباً لصالح خدمة أهل المُخيّم.

من جهته، شدّد مدير عام الشؤون العامة والتخطيط في محافظة رام الله، أحمد الخطيب، على أنّ المشروع سيقدم إضافة كبيرة للمُخيّم من خلال التخطيط الشمولي وإشراك كافة فئات المُخيّم.

وفي السياق، أكَّد وكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام، على ضرورة أن تكون التجربة اليابانية خير مثال للمؤسسات الداعمة والمانحين على إمكانية العمل داخل المُخيّمات رغم كل التحديات.

وتحدّث حمام، عن النهج التشاركي الذي يستند إليه المشروع في بناء خطة إستراتيجية تحدد فيها أهم المشاريع والأولويات للمُخيّم بناء على رأي ومشاركة سكان المُخيّم أنفسهم.

أمّا ممثل مدير مكتب "جايكا" كودو ماساكي، فأشار إلى أنّ إطلاق مشروع تحسين المُخيّمات في دير عمار، يأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع تحسين مُخيّمات اللاجئين، الذي باشرت بتنفيذه دائرة شؤون اللاجئين بدعم من "جايكا".

وقدم ماساكي تعريفاً بالمشاريع التي تعمل عليها "جايكا" في العديد من القطاعات الصحية والتعليمية والسياحية، بالإضافة لمشروع تحسين المُخيّمات الذي يعتبر أهم المشاريع الحالية التي تعمل عليها حالياً، مُؤكداً أنّ سبب الاهتمام في المُخيّمات هو أن بيئة المُخيّمات تعاني من أصعب الظروف وأنها تحتوي على عدد من القطاعات التي تتعرض للمشاكل منها التعليمية والصحية والاقتصاديّة، ونجاح المشروع في تحسين أوضاع المُخيّمات سوف ينعكس على المجتمع الفلسطيني بشكلٍ كامل.

وبيّن ماساكي، أنّ المشروع هو دعم للمُخيّمات وليس بديلاً عن عمل وكالة "أونروا".

ويقع مُخيّم دير عمار على بعد 20 كيلومتراً شمال غرب مدينة رام الله على مقربة من قرية دير عمار، ويُعاني المُخيّم ككثيرٍ من المُخيّمات الفلسطينيّة من تحدياتٍ كثيرة أبرزها ما يتعلق بالصرف الصحي وجودة الشوارع، والعزلة الجغرافيّة النسبيّة التي تشكّل صعوبة في التنقّل لبعض السكّان.

وفي وقتٍ سابق، طالب رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة د.أحمد أبو هولي، اليابان بتقديم الدعم اللازم لتعميم تجربة تحسين مُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة المحتلة على مُخيّمات اللاجئين في قطاع غزّة.

6-1.jpg

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد