قالت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة السلطة الفلسطينية، إنّ عدد الضحايا الفلسطينيين للزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، بلغ 62 ضحيّة، وفق آخر تحديث للأرقام صادرا صباح اليوم الأربعاء 8 شباط/ فبراير.

جاء ذلك، بعد تأكيد وفاة لاجئة فلسطينية من سوريا كانت حاملاً بجنين، في مدينة أنطاكيا جنوب تركيا، فيما أكدت الوزارة نجاة زوجها اللاجئ الفلسطيني أمجد القاضي من أبناء مخيم النيرب في حلب شمال سوريا.

وكان قد أشيع يوم أمس الثلاثاء، قضاء اللاجئ أمجد القاضي برفقة عائلته تحت أنقاض مبنى في أنطاكيا، وذلك على إثر مناشدات أطلقها أهالي مخيم النيرب من أجل الكشف عن مصيره ومصير عائلته، فيما لقيت زوجته رندة الحسين حتفها مع جنينها.

وتتواصل جهود الإنقاذ، سواء في تركيا أو في مناطق الشمال السوري، وكذلك في مناطق حلب واللاذقية، وسط العثور على المزيد من الضحايا والناجين، واستمرار المناشدات للمعرفة مصير مفقودين فلسطينيين في سوريا.

وناشدت عائلة أبو راشد من أبناء مخيم الرمل الفلسطيني، من أجل معرفة مصير أفرادها، الذين فقدوا تحت أنقاض مبنى في مدينة جبلة الساحليّة مقابل مدرسة الحكمة، وهم كل من (ياسر أبو راشد وزوجته فتحية زهران، عمار أبو راشد، محمد أبو راشد، والطفل عبد الرحمن أبو راشد).

وكانت وزارة الخارجية، قد رجّحت أمس ارتفاع اعداد الضحايا، نظراً لوجود العديد من العائلات تحت الأنقاض، وأشارت إلى وجود 6 مفقودين من أبناء مخيم الرمل الفلسطيني عالقين تحت الأنقاض.

وضرب زلزال مدمر فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير، مناطق جنوبي تركيا وشمال غرب سوريا بلغت قوته 7,8 درجات على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل أكثر من 9500 شخص في سوريا وتركيا، في آخر تحديث لأعداد الضحايا صباح اليوم.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد