كشف اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، اليوم السبت 11 شباط/ فبراير، آخر المستجدات بشأن الأزمة القائمة، بعد سلسلة اجتماعات مع المفوّض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني.

وأوضح الاتحاد في بيانٍ له، أنّ إدارة وكالة "أونروا" أقرّت بعدّة قضايا بعد الاجتماعات والحراك النقابي الذي خاضه الاتحاد، حيث أقرت بأنّ الضفة وغزة خاضعة لذات البلد المضيف، وأنّ سلم الرواتب بها موحد كما السلطة الفلسطينية، وأن اللجنة التي ستبحث في مسح الرواتب الممثلة من غزة والضفة وجهات محايدة ستعمل على إعادة دراسة مسح الرواتب والوصول إلى قرار واحد لكلا المنطقتين.

ولفت إلى أنّ إدارة "أونروا" أقرت بأنّه تم التعديل على قرار توظيف الأقارب بما يعمل على إدخال استثناءات جديدة لهذا القرار وفقاً لما قدمته اللجنة المُشَكلة في ذلك، وسيتم إصدار القرار النهائي خلال أسبوعين، كما تم إضافة 8 مليون دولار لميزانية غزة خاصة بالتوظيف، وستعمل هذه الميزانية على استيعاب موظفين جدد من كافة البرامج وخاصة الصحة والتعليم.

وأشار الاتحاد إلى أنّ "أونروا" قررت إيقاف تعيين يومي لكافة الشواغر الجديدة التي تشكلت بسبب تقاعد الموظفين أو الترقيات، وسيتم استبدال كل وظيفة شاغرة بوظيفة دائمة، وإيقاف مسلسل اليومي، كما سيتم تحويل 16 موظف جزئي إلى عقود دائمة ويُغلق ملف العمل الجزئي الناتج عن فصل الموظفين في عام 2018.

كما قررت "أونروا" بأنّه سيتم تحويل 19 موظف LDC إلى عقود دائمة، وسُيقدم مقترح لباقي الموظفين المشمولين في اتفاقية 2017 لحل مشكلتهم، فيما سيتم تعيين 480 عاملاً على بند اليومي وسيتم تفريغهم بجميع القطاعات في التعليم والصحة ومراكز التوزيع والخدمات وصحة البيئة وفئات أخرى، بحسب بيان الاتحاد.

وأكَّد الاتحاد أنّه وبناءً على هذه التطورات، فإنّه سيعقد اجتماع يوم الثلاثاء القادم مع إدارة وكالة "أونروا"، لوضع خارطة طريق والاتفاق النهائي على آليات تعيين الشواغر، والتأكد من حل باقي القضايا العالقة، وفي حال عدم الوضوح في التنفيذ أو التأخير والتسويف سنستمر في الفعاليات النقابية وأولها المسيرة الكبرى.

وفي وقتٍ سابق، عمّ الإضراب الشامل، جميع مرافق وكالة "أونروا" في قطاع غزة، على خلفية الأزمة القائمة بين اتحاد الموظفين وإدارة وكالة "أونروا".

وأغلق اتحاد الموظفين كافة مؤسّسات ومرافق وكالة "أونروا" المختلفة في جميع محافظات قطاع غزّة، وذلك في إطار خطوات التصعيد من قبل اتحاد الموظفين.

ونفّذ اتحاد الموظفين في غزة إضراباً جزئياً في جميع مؤسّسات "أونروا" ضمن خطواته الاحتجاجيّة، فيما عمّ الإضراب الشامل جميع مرافق وكالة "أونروا" في الضفة الغربية، وذلك تنفيذاً للخطوات الاحتجاجيّة التي أعلن عنها اتحاد الموظفين.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد