استشهد، مساء أمس الأحد 12 شباط/ فبراير، الطفل قصي رضوان واكد (14 عاماً) في مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني.
وأفادت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، بأنّ الطفل واكد أصيب بالرصاص الحي في بطنه، وقد وصفت إصابته بالبالغة، ليعلن عن استشهاده لاحقاً متأثراً بإصابته.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مُخيّم جنين، ما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات عنيفة أصيب خلالها ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي في البطن، من بينم الطفل واكد، وقد وصفت جروحهم بالخطيرة.
كما حاصرت قوات الاحتلال يوم أمس منزل الأسير زكريا الزبيدي في حي الجابريات، واعتقلت شقيقه الأسير المحرر جبريل الزبيدي، بعد تحطيم محتويات المنزل، وسط اندلاع مواجهات عنيفة في المنطقة.
وفي الليل، شيّع المئات في قرية العرقة غرب جنين، جثمان الشهيد الطفل قصي رضوان واكد (14 عاماً)، حيث انطلق موكب التشييع من مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين، وجاب شوارع المدينة ومُخيّمها قبل أن يصل مسقط رأسه في قرية العرقة.
وباستشهاد الطفل واكد، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 47 شهيداً.
وبحسب وزارة الصحة، هناك 4 شهداء برصاص المستوطنين، ومن بين العدد الإجمالي 10 أطفال وسيدة مسنة، وأسير في سجون الاحتلال.