دخل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال اليوم الجمعة 17 شباط/ فبراير، اليوم الرابع من "العصيان" الجماعي الشامل ضد إدارة السجون، والإجراءات التي فرضها ما يسمى وزير الأمن القومي لدى الكيان الإسرائيلي ايتمار بن غفير بحق الأسرى.

لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، أعلنت اليوم الجمعة عن إجراءات تصعيدية في كافة السجون، وتشمل التعبئة العامة ومضاعفة حالة الاستنفار، والاعتصام في ساحات السجون بعد صلاة ظهر اليوم.

وجاءت الإعلان عن الخطوات التصعيدية، إثر الاعتداءات التي نفذتها سلطات الاحتلال على أسري سجن "جلبوع" تنفيذاً لتهديدات ضد الاسرى، بتوسيع دائرة التضييق، تشمل عقوبات جماعية في عدد من المعتقلات منذ أمس الخميس.

وكانت إدارة السجون قد بدأت بإجراءات عقابية جديدة منذ أمس الخميس، أغلقت بموجبها بعض المرافق الخاصة بالأسرى داخل المعتقلات ومنها مقصف الطعام والشراب المسمى بـ “الكانتينا"، وتكبيل يدي كل أسير عند خروجه من القسم او للعيادة، إضافة إلى حرمان الأسرى من الخروج لأداء الرياضة الصباحية.

وكانت  الحركة الأسيرة قد أكدت في وقتٍ سابق، أنّ خطوات العصيان ستكون مفتوحة حتّى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل، وستكون هذه الخطوات مرهونة بموقف إدارة المعتقلات.

يُذكر أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4650) أسيراً، من بينهم (32) أسيرة، ونحو (180) قاصراً، و(743) معتقلاً إدارياً من بينهم أسيرتان، وأربعة أطفال.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد