قالت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها: إنّ تكنولوجيا القمع "الإسرائيلية" تهدّد العالم.

ويأتي هذا التصريح في أعقاب تحقيق استقصائي كشف أن شركة "إسرائيلية" استُخدمت للتدخّل والتأثير على حملات انتخابية حول العالم عبر حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كشف مجموعة من الصحافيين الاستقصائيين في مشروع "فوربيدن ستوريز" أن الشركة التي أطلق عليها الصحافيون اسم "فريق خورخي"، نسبةً للاسم المستعار للمسؤول فيها "تل حنان"، أثّرت على 33 حملة انتخابية حول العالم لا سيما في إفريقيا.

وشدّدت حركة المقاطعة على أنّ شركات التكنولوجيا "الإسرائيلية" القمعية تمثل تهديداً للعالم، وليس فقط للفلسطينيين، لا سيما وأنّ التكنولوجيا العسكرية التي تم اختبارها على الفلسطينيين تمكِّن الأنظمة الدكتاتورية والسلطوية من المراقبة والتعذيب وحتى اغتيال نشطاء حقوق الإنسان والصحافيين والمسؤولين المنتخبين.

وأوضحت حركة المقاطعة، أنّ فريق "خورخي" الذي كُشف أمره مؤخراً مسجل رسمياً لدى حكومة الاحتلال الصهيوني.

كما دعت الحركة إلى ضرورة فرض حظر عسكري على الفور على الاحتلال، بما في ذلك خفض التمويل العسكري الأمريكي وحظر تجارة الأسلحة وبرامج التجسس "الإسرائيلية".

ويُشار إلى أنّ الشركة المقصودة تضم أعضاء سابقين في أجهزة استخبارات الاحتلال، وقامت بعمليات تجسّس على شخصيات بارزة، لا سيما من خلال التنصت عليهم أو قرصنة حساباتهم من خلال برامج مختلفة.

ووفق ما ذكر مشروع "فوربيدن ستوريز"، فإنّ هذه الشركة باستطاعتها القيام بأنشطة التأثير والضغط على صناع القرار أو الصحافيين لحساب عملائها المختلفين.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد