نفذ ناشطون في "الحراك الفلسطيني الموحد المستقل" اعتصاماً اليوم الاثنين 20 شباط/ فبراير، داخل مكتب الخدمات التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوبي لبنان.

وجاء الاعتصام، في إطار تصعيد بدأه الحراك اعتباراً من اليوم، للمطالبة بإقرار مساعدات عاجلة للاجئين الفلسطينيين، على ضوء انهيار قيمة العملة المحلية إلى مستويات غير مسبوقة وارتفاع الأسعار، وازدياد الحاجة إلى فتح برنامج العسر الشديد والشؤون الاجتماعية لدى "أونروا" وإدراج المزيد من العائلات.

وعلى إثر الاعتصام، عقد لقاء بين عناصر الحراك، ومدير منطقة صيدا لدى الوكالة إبراهيم الخطيب ومدير مخيم عين الحلوة عبد الناصر السعدي، استمعوا خلاله الى عرض للمطالب قدمه عضو الحراك أحمد إبراهيم أبو عرب.

وأوضح أبو عرب، أنّ الاعتصام اليوم هو خطوة تصعيدية إزاء تجاهل الوكالة مطالب اللاجئين بفتح ملف "الشؤون"، وتتمثل بإغلاق مكاتب الخدمات، رداً على المماطلة في تنفيذ المطالب.

وأكد أبو عرب على مطلب فتح ملف العسر الشديد " الشؤون" وتقديم الإغاثة الشهرية لكافة العائلات، إضافة إلى توفير التغطية الصحية الشاملة، ووقف تكبّد اللاجئين فرق التغطية الذي اقرته الوكالة مؤخراً بالدولار الأمريكي للمستشفيات.

وأشار الناشط في الحراك، إلى الوعود التي قطعتها وكالة "أونروا" على لسان مدير قسم الإغاثة لديها فادي فارس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 الفائت، وتحدث فيه عن "بشريات" بخصوص رفع قيمة مساعدة الشؤون البالغة 50 دولار وادراج المزيد من الأسر، وأن تشمل كافة أفراد الأسرة وليس فقط كبار السن وما دون سن 18.

ووصف أبو عرب الوعود التي تطلق للاجئين من الجهات المسؤولة بـ " الأكاذيب" نظراً لأنه حتى شهر شباط/ فبراير 2023 لم ينفذ شيء منها، حسبما أضاف.

وأمهل الحراك الموحد وكالة "أونروا" لتقديم خطة ملموسة، وتوعّد بتصعيد التحركات الاحتجاجية خلال هذا الأسبوع الأخير من شهر شباط الجاري، بإقفال مكتب المنطقة في مدينة بصيدا حتى تنفيذ الوعود.

وأوقفت وكالة "أونروا" إدراج المزيد من اللاجئين في ملف " الشؤون" منذ العام 2015، في وقت بلغت فيه نسبة من هم دون خط الفقر في صفوف فلسطينيي لبنان 93% بحسب أرقام صرح بها مسؤولون في الوكالة العام 2022 الفائت.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد