أدانت حركة "مقاطعة إسرائيل" في ألمانيا، الانتهاكات الحقوقية التي تُمارسها الحكومة الألمانية ضدّ الفلسطينيين والمناصرين للقضية الفلسطينيّة، ووصفت هذه الممارسات بالعنصرية.
جاء ذلك خلال وقفة في العاصمة الألمانية برلين شارك فيها عشرات الفلسطينيين والمناصرين للقضية الفلسطينية، بهدف التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال ورفضاً للجرائم "الإسرائيلية" وعدوان جيش الاحتلال المتواصل على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وآخرها مجزرة نابلس,
وأكدت حركة المقاطعة أنّ الدولة الألمانية شريكة في جرائم الفصل العنصري الصهيوني ضدّ الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، كما عبر المشاركون عن رفضهم للمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وتضامنهم مع الأسرى في معركتهم المتواصلة داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
ورفع المشاركون خلال الوقفة الأعلام الفلسطينيّة واليافطات المطالبة بحرية الأسرى، ودعوا إلى ضرورة مواجهة سلسلة هذه الجرائم من خلال الوحدة الميدانية في كل الأماكن ورفع الصوت الفلسطيني عالياً في البلدان الأوروبية.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والحكومات الأوروبيّة بالوقوف عند مسؤولياتها ووقف ما وصفته بالتخاذل والتآمر على الشعب الفلسطيني.
تأتي هذه الوقفة في وقتٍ تشهد فيها الأراضي الفلسطيني تصعيداً عسكرياً واسعاً يشنّه جيش الاحتلال الصهيوني على مُخيّمات وقرى ومدن الضفة المحتلة بما فيها القدس، مما أدّى لاستشهاد أكثر من 60 فلسطينياً منذ بداية العام الجاري، إلى جانب مئات الإصابات والاعتقالات.