قدّم ادّعاء الاحتلال، لائحة اتهام بحق الطفل محمد الزلباني (13 عاماً)، وذلك بتهمة تنفيذ "عملية طعن" على حاجز مُخيّم شعفاط قبل نحو أسبوع.

وذكرت وسائل إعلامٍ عبرية، أنّ لائحة الاتهام تدّعي أنّ الطفل سحب سكيناً كانت بحوزته وطعن شرطياً في رأسه عدة طعنات، وذلك بحسب رواية الاحتلال.

وأشار موقع "واي نت" العبري، إلى أنّ أحد المستوطنين كان على متن الحافلة التي وقعت فيها الحادثة وقام بإطلاق رصاصتين تجاه الفتى.

ويوم الثالث عشر من فبراير الجاري، أعلن الاحتلال عن مقتل الجندي الصهيوني الذي أن أصيب بجراح خطيرة بعد قيام فتى فلسطيني بمحاولة تنفيذ عملية طعن قرب حاجز مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة.

وذكر الاحتلال، أنّ الجندي أصيب بنيران الجنود عن طريق الخطأ، وتم نقله للمستشفى، قبل إعلان مقتله.

ويُذكر أنّ عمليات استهداف الفلسطينيين على الحواجز وبالقرب من البؤر الاستيطانيّة، نهج يمارسه الاحتلال بشكلٍ متكرّر، وعادةً ما يتذرّع لدى قيامه بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني، بأنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين على الحواجز بدمٍ بارد.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد