عقدت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا، اجتماعاً مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وذلك لمطالبتها بضرورة صرف المعونة المالية والغذائية لجميع اللاجئين الفلسطينيين وزيادتها وجعلها شهرية.

وخلال الاجتماع الذي عُقد مع مدير "أونروا" في إقليم سوريا أمانيا آبي، طالب مدير عام الهيئة العامة قاسم حسين، بضرورة زيادة ميزانية "أونروا" العادية وميزانية الطوارئ المخصصة لإقليم سوريا، وصرف المعونة المالية والغذائية لجميع اللاجئين الفلسطينيين المنكوبين وغير المنكوبين في وقتها.

ولفت حسين، إلى أنّ جميع اللاجئين الفلسطينيين أصبحوا على نفس مستوى خط الفقر، لذلك من الضروري أن تصرف هذه الإعانات المالية والغذائية بشكلٍ شهري لتلبية احتياجات اللاجئين.

وبحسب ما نقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، فقد دعا حسين خلال الاجتماع إلى ضرورة صرف بدل إيجار لمدة سنة كاملة لجميع اللاجئين من الذين فقدوا منازلهم وأصبحوا بلا مأوى.

وبيّن حسين أهمية بناء مراكز إيواء مهيأة لأي ظرف طارئ تستطيع استيعاب الحالات الطارئة لأي لاجئ فلسطيني في كافة المُخيّمات الفلسطينيّة، فيما تحدّث حسين عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الذين تعرضوا للزلزال المدمر، الذي راح ضحيته عشرات اللاجئين الفلسطينيين، والأضرار التي لحقت بالمُخيّمات.

وقبل أيّام، أعلنت وكالة "أونروا"، أنها ستبدأ بتوزيع المعونات المالية لمتضرري زلزال 6 شباط المدمر، من اللاجئين الفلسطينيين في مناطق حلب واللاذقية وحماة في سوريا.

وقالت الوكالة، إنها ستقوم بالتعاون مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، بتوزيع المعونة الاستثنائية يوم 26 شباط/ فبراير الجاري وستستمر في التوزيع حتى 16 أذار/ مارس المقبل، وستشمل المتضررين في مخيمي النيرب وحندرات في حلب، والرمل الفلسطيني في اللاذقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين الذين تضرروا في محافظة حماة وسط سوريا، ومنطقة جبلة في ريف اللاذقية.

وفي وقتٍ سابق، أطلق ناشطون فلسطينيون في سوريا، عريضة الكترونية عبر موقع "AVVAZ" لمطالبة وكالة "أونروا" بجعل المعونة الدوريّة التي توزعها كل 4 أشهر، أسوةً بغيرهم من اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين إلى دول الجوار.

وتأتي العريضة، في إطار حملة مطلبيّة متواصلة، لحثّ الوكالة على تغيير سياستها الإغاثيّة في سوريا، لتتماشى مع الانهيار الاقتصادي والمعيشي الحاد، والارتفاع الجنوني بالأسعار، ما جعل معظم أساسيات الحياة خارجة عن القدرة الشرائيّة للاجئين الفلسطينيين.

وأشار نص العريضة، إلى آلاف العائلات التي نزحت عن بيوتها، وتتكبّد عناء دفع الإيجارات، فيما المساعدة التي تقدمها "أونروا" كل 4 أشهر لا تكفي لسد رمق عائلة.

 

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد