هاجم مستوطنون، عصر اليوم الأحد، بلدات حوارة وبورين وقريوت جنوب نابلس، وذلك في هجماتٍ انتقاميّة بعد عملية إطلاق النار قرب حوارة في نابلس والتي أدّت إلى مقتل مستوطنين اثنين.

وهاجمت مجموعة من المستوطنين متنزها في حوارة وأحرقت مركبة في البلدة، فيما هاجمت مجموعة أخرى بلدة بورين، كما هاجموا بلدة قريوت، خاصة الأحياء القريبة من المستوطنات الجاثمة على أراضي الفلسطينيين.

وفي سلفيت، أقدم مستوطنون على إحراق مزرعة دواجن في محافظة سلفيت بالضفة الغربية، حيث تسللوا إلى منطقة الشلال، وأقدموا على إحراق المزرعة بشكلٍ شبه كامل، ما أدى لنفوق ما بداخلها من دواجن.

أمّا في جنين، فقد أقدم مستوطنون على حرق جرافة أثناء عملها في استصلاح الأراضي في بلدة عرابة جنوب جنين، فيما هاجموا سائق الجرافة أثناء عمله في أراضي الجبل الشمالي القريبة من مستوطنة "دوتان"، وقاموا أيضاً بإشعال النار فيها وفي أشجار الزيتون.

وظهر اليوم، قُتل مستوطِنان في عملية إطلاق نار ببلدة حوارة جنوبي نابلس شمال الضفة المحتلة، إذ قالت إذاعة جيش الاحتلال، إنّ العملية وقعت قرب دوار "عينابوس" بعد أنّ تعرّضت مركبة مستوطنين لإطلاق نارٍ مباشر أدّى لمقتل المستوطنين.

كما ذكرت إذاعة الجيش، أنّ قوات كبيرة من جيش الاحتلال تبحث عن منفذ العملية التي تمت بسلاح (م-16) من مسافة صفر.

وتأتي هذه العملية في ظل انعقاد الاجتماع الأمني السياسي بين السلطة الفلسطينيّة والكيان الصهيوني بحضورٍ مصري ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة العقبة الأردنية، وذلك وسط رفض شعبي وفصائلي فلسطيني كبير.

كما تأتي هذه العملية أيضاً بعد قرابة أسبوع من المجزرة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال في مدينة نابلس، والتي ارتقى خلالها 11 فلسطينياً، بما يرفع عدد الشهداء منذ بداية العام إلى 62 شهيداً، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و13 طفلاً، وأربعة مسنين، وأسير في سجون الاحتلال.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد