كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين 27 شباط/ فبراير، أنّ الأسيرة رجاء كرسوع (48 عاماً) من مُخيّم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس تواجه التّحقيق في سجون الاحتلال الصهيوني منذ (22) يوماً في مركز تحقيق (بيتح تكفا).

وأفاد نادي الأسير في بيانٍ له، بأنّ الاحتلال يواصل منع الأسيرة كرسوع من لقاء المحامي، وذلك منذ اعتقالها في السّادس من شباط الجاري، ومن المفترض أن تُعقد لها جلسة محكمة جديدة يوم غدٍ الثلاثاء.

وبحسب النادي، تُعاني الأسيرة كرسوع، من إعاقةٍ حركيّة في ساقيها، وتقوّس في العمود الفقري، وتعتمد على استخدام العكازات للتنقل والحركة، وتعاني من ارتداد مرئي، وضيق في التنفس، وهي بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، مُبيناً أنّ محامي هيئة الأسرى تقدم بالتماس للمحكمة العليا للاحتلال ضد أمر منعها من لقاء المحامي، إلّا أنّ المحكمة رفضت الالتماس.

وحمّل النادي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرة كرسوع، خاصّة مع استمرار منعها من لقاء المحامي، واستمرار التّحقيق معها، رغم وضعها الصحيّ الصعب.

ويُواصل الأسرى في سجون الاحتلال لليوم الرابع عشر على التوالي، خطواتهم النضالية، وذلك رفضاً لإجراءات ما يُسمى "وزير الأمن القومي الإسرائيلي" المتطرف إيتمار بن غفير، التي تهدف إلى التضييق على الأسرى، حيث من المقرّر أن يرجع الأسرى اليوم الإثنين، وجبات الطعام في عدة سجون.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو (4650) أسيراً، من بينهم (32) أسيرة، ونحو (180) قاصراً، و(743) معتقلاً إدارياً من بينهم أسيرتان، وأربعة أطفال.