وعدت المديرة الجديدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان "دوروثي كلاوس" بأن الوكالة تسعى لتقديم معونات مالية وإغاثية لأكثر من 160 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان، قبل موعد حلول شهر رمضان في آذار/ مارس الجاري.
جاء ذلك خلال تصريح لها عند لقائها مع مجموعة من أهالي مخيم نهر البارد شمالي البلاد، اعتصموا اليوم الجمعة 3 اذار/ مارس أمام مقر الوكالة الإقليمي في بيروت، وقالت: إنها استمعت للاجئين فلسطينيين طالبوا تدخل الوكالة إغاثياً قبل حلول شهر رمضان.
وأشارت إلى أنّ اجتماعاتها مع فريق عملها، بيّن لها قدرة الوكالة حالياً على تأمين مساعدات لنصف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إضافة الى الفلسطينيين المهجرين من سوريا.
ووعدت كلاوس بالعمل، لتأمين أرضية ثابتة لتمويل عمليات الإغاثة والمساعدات المالية، وتأمين أرضية عمل حتّى نهاية العام الجاري "لنضمن أنّ لن يوجد طفل سيجوع أو سيبقى خارج المدرسة أو ليس لديه استشفاء" بحسب تعبيرها.
وبلغت نسبة الفلسطينيين ممن هم دون خط الفقر في لبنان 93% بحسب أرقام صرح بها مسؤولون في الوكالة عام 2022 الفائت، فيما يتواصل انهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار، ما يرفع الطلب على الإغاثة.
وشهدت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تحركات مطلبية عدة منذ مطلع العام الجاري، لمطالبة وكالة "أونروا" بإدراج العائلات الفقيرة من أبناء المخيمات ضمن ملف برنامج العسر الشديد والشؤون الاجتماعية، لتضمن كل عائلة وجود مبلغ شهري لشراء الطعام والأساسيات بالدولار الأمريكي، مع استمرار انهيار العملة اللبنانية وفقدان قيمتها الشرائية.