أغلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عصر اليوم السبت 4 اذار/ مارس، مدخل مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين شمال الخليل المحتلّة، ومنعت حركة دخول وخروج الفلسطينيين ومركباتهم.

وبحسب مصادر محليّة، فإنّ الاحتلال أغلق البوابة الحديدية المقامة عند المدخل الرئيسي للمخيم، واحتجز عدداً من السيارات وفتشها.

وتأتي إجراءات الاحتلال في مخيم العروب، وعمليات التدقيق والإغلاق المتكرر ونصب البوابة الحديدية، لوجود شارع يمر عبره المستوطنون من مستوطنة " عتصيون" باتجاه "كريات أربع"، ما يضع المخيم بدائرة الاستهداف المتكرر.

وفي الخليل المحتلة أيضاً، أقدم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال، بالاعتداء على أراض زراعية في منطقة " الهردش" التابعة لبلدة ترقوميا غرب المدينة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن الناشط في لجان مقاومة الجدار والاستيطان سليمان جعافرة، بأن مجموعة من مستوطني مغتصبة "تيلم" المقامة على أراضي ترقوميا، اعتدت بالضرب على فلسطينيين من عائلتي قعقور والمرقطن.

وسرعان ما اندلعت مواجهات بين أهالي ترقوميا والمستوطنين، الذين حاولوا اقتلاع أشجار الزيتون، بحماية كاملة من قبل جيش الاحتلال.

يأتي ذلك، في إطار ارتفاع الجرائم والاعتداءات التي ينفذها المستوطنون وبلغت 621 اعتداء موثقاً خلال أقل من 58 يوماً منذ بداية العام 2023 الجاري حتى نهاية شباط/ فبراير الفائت بحسب مركز "عروبة" للأبحاث والتخطيط الاستراتيجي.

وأوضح المركز، أنّ الهجمات تُضاعِف عددَ الاعتداءات المسجَّلة منذ بداية العام الجاري لدى المركز، والتي بلغت 299 اعتداء، بما يمثّل 60% منها باعتداءاتٍ مسلَّحةٍ واعتداءاتٍ نفَّذها مستوطنون مسلَّحون، ونُفِّذ 80% منها بحمايةٍ ومرافَقةٍ من قوات جيش الاحتلال لمجموعات المستوطنين.