استشهد الشاب الفلسطيني حمزة الحروب من دير سامت بالخليل، ظهر اليوم الثلاثاء 14 مارس/ آذار، حيث ارتقى متأثراً بجراحٍ أصيب بها سابقاً على يد مستوطن طعنه في مدينة بئر السبع في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وأفادت مصادر طبيّة، بأنّ الشاب الحروب أصيب قبل أسابيع طعناً على يد مستوطنٍ في مدينة بئر السبع، حيث كان يعمل في المدينة.
وتتصاعد جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين في الآونة الأخيرة، حيث استشهد الشاب الفلسطيني عبد الكريم بديع الشيخ، البالغ من العمر 21 عاماً، عقب إطلاق مستوطن الرصاص عليه صباح الجمعة 10 آذار/ مارس، شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة.
وفي وقتٍ سابق، أظهر تقرير رصد صادر عن مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي، أنّ مجموعات المستوطنين المسلَّحة صارت أكثر تنظيماً ووحشية وكثافة في شنِّ هجماتها على الفلسطينيين في الضفة المحتلة، إذ تجاوزت جرائم المستوطنين واعتداءاتهم 621 اعتداء موثقة منذ بداية العام الجاري.
ولفت المركز، إلى أنّ هذه الاعتداءات جاءت أضعاف تلك المسجَّلة في العام الماضي 2022 والتي بلغ عددها 1,187 في خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير حتى نهاية كانون الأول/ ديسمبر من العام 2022.
وشدّد المركز، على أنّ الهجمات تُضاعِف عددَ الاعتداءات المسجَّلة منذ بداية العام الجاري لدى المركز، والتي بلغت 299 اعتداء، بما يمثّل 60% منها باعتداءاتٍ مسلَّحةٍ واعتداءاتٍ نفَّذها مستوطنون مسلَّحون، ونُفِّذ 80% منها بحمايةٍ ومرافَقةٍ من قوات جيش الاحتلال لمجموعات المستوطنين.