أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الليلة، بأنّ محكمة عوفر العسكرية قررت الإفراج عن الطفل الأسير الجريح أمير البس والبالغ من عمره (13 عاماً) من مُخيّم العروب للاجئين الفلسطينيين شمال الخليل بالضفة المحتلة.
وأوضحت الهيئة في بيانٍ على لسان محاميها منذر أبو أحمد، أنّ المحكمة أفرجت عن الجريح البس مع الاكتفاء بأيام اعتقالهِ وفرض غرامة مالية قدرها 2000 شيكل.
وأشار أبو أحمد، إلى أنّ الأسير قبع داخل مستشفى "تشعاري تصيدك" عدّة أيّام وأجريت له عمليات جراحية في قدمه اليمنى ووضع في نفس القدم عدة براغي.
ولفت المحامي، إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الطفل أمير بتاريخ 7/2/2023، عند مدخل مُخيّم العروب للاجئين الفلسطينيين شمال الخليل، وذلك بعد إصابته في قدمه اليمنى.
ويُعاني الأطفال الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال من ظروف احتجازٍ قاسيّة وغير إنسانية، تفتقر للحد الأدنى من المعايير الحياتيّة، إذ يعانون من نقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، ونقص الملابس، والانعزال عن العالم الخارجي والأهل، إضافة للإساءة اللفظية والضرب والعزل والعقوبات الجماعية، وحرمانهم من حقهم في التعلم.
وفي وقتٍ سابق، أفادت وكالة "أسوشيتد برس" في تقريرٍ لها، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني نشرت أسلحة آلية ذكية (روبوتات) يمكنها إطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي على المتظاهرين الفلسطينيين في منطقتين مضطربتين بالضفة الغربية.
وأوضحت الوكالة، أنّ الأسلحة نُصبت قرب مُخيّم العروب للاجئين الفلسطينيين في الخليل، حيث أنّ هذه الأسلحة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعقب الأهداف، وتم نصب المنظومة المزودة بكاميرا وسلاح رشاش فوق برج حراسة مليء بكاميرات المراقبة يطل على مُخيّم العروب جنوب الضفة.