طالب اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سوريا إلى الأردن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بصرف المعونات المالية الدورية قبل حلول شهر رمضان.

اللاجئ الفلسطيني المهجّر من سوريا في الأردن " أبو طاهر غنام" قال لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: إنّ تأخّر الوكالة في صرف المعونة، أغرق عدداً من العائلات بالديون، كي تدفع أجرة منازلها والتزاماتها.

وتقدم الوكالة مبلغاً مالياً للعائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا الى الأردن كل 3 أشهر، ويقدر بـ 25 دولاراً للفرد الواحد من أفراد العائلة، فيما يصنف الأردن من ضمن الدول الأغلى معيشياً في المنطقة.

وأشار اللاجئ غنام، إلى أنّ العائلات الفلسطينية السورية في الأردن، تعتمد على معونة الوكالة، لدفع الاستحقاقات الشهرية، مطالباً الوكالة بتعجيل صرفها قبل حلول شهر رمضان، نظراً للعديد من الالتزامات المترتبة.

وأكّد اللاجئ، أنّ الوكالة دائما ما تتأخر في صرف المعونات المالية، مطالباً بتحديد موعد ثابت لصرفها، وتجنيب اللاجئين الانتظار والغرق بالمزيد من الديون. حسب قوله.

وكانت "أونروا" في تقريرها التي أصدرته للمطالبة بميزانيتها لسنة 2022 الفائتة، قد أشارت إلى أنّ عدد اللاجئين الفلسطينيين من سوريا الموجودين في المملكة الأردنية ووفقاً لبياناتها الجديدة يقدر بـ (19) ألف لاجئ.

وبيّنت وكالة "أونروا"، أنّ 349 من اللاجئين يقيمون في حدائق الملك عبد الله، حيث يواجهون قيوداً على الحركة وعدداً من المخاوف المتعلقة بالحماية.

ووفق الوكالة، فإنّ 32% من الأسر الفلسطينية المهجّرة من سوريا إلى الأردن، تفتقر للأمن الغذائي أو معرّضة لانعدامه، في حين يقول 86% من الأسر أنّهم مديونون بمبالغ ماليّة، كما تحتاج 100% من العائلات المهجرّة لمساعدات التأهّب لفصل الشتاء في كل عام.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد