أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني جدّدت الاعتقال الإداري للقيادي نائل أبو العسل من مُخيّم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين في أريحا، وذلك للمرّة الخامسة على التوالي.

وأوضح النادي، أنّ سلطات الاحتلال جددت الاعتقال الإداري لأبو العسل للمرة الخامسة على التوالي، علما أنه كان من المقرر الإفراج عنه اليوم الخميس 16 مارس/ آذار.

ويقبع الأسير القيادي أبو العسل في سجن "ريمون"، وهو معتقل منذ عام كامل إدارياً، وذلك بحسب نادي الأسير.

واعتقل أبو العسل بتاريخ 21/3/2022 بعد مداهمة منزله، وبعد أسبوع أصدرت سلطات الاحتلال بحقه قرار إداري بالسجن لمدة 3 شهور، قابلة للتجديد، بادّعاء وجود ملف سري لدى المخابرات يفيد بخطورته على أمن المنطقة.

وولد أبو العسل لعائلةٍ فلسطينيّةٍ لاجئة من قرية البرية قضاء مدينة الرملة المحتلة، وهو متزوج وله ثلاثة من الذكور وبنت، وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة مُخيّم عقبة جبر، والثانوي في مدارس أريحا، وحصل على الثانوية العامة عام 2001، ونال درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعيّة من جامعة القدس المفتوحة عام 2010.

وبحسب مؤسّسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، فإنّ الاعتقال الإداري يعتبر إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة.

كما يُعتبر الاعتقال الإداري بالصورة التي تمارسها دول الاحتلال غير قانوني واعتقال تعسفي، فبحسب ما جاء في القانون الدولي "إن الحبس الاداري لا يتم إلّا إذا كان هناك خطراً حقيقياً يهدّد الأمن القومي للدولة"، وهو بذلك لا يمكن أن يكون غير محدود ولفترة زمنية طويلة، بحسب الضمير.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد