قال مكتب إعلام الأسرى الجمعة 17 اذار/ مارس: إنّ الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قرروا حرق غرف في اقسام السجون، ضمن تصعيد نضالهم ضد الإجراءات التي فرضها "وزير الأمن" الصهيوني "ايتمار بن غفير".
الخطوة تأتي في اليوم 32 على التوالي من تحركاهم النضالية المتمثلة بالعصيان العام، وتشمل كذلك إغلاق الأقسام، وتحركات الارباك الليلي عند الساعة التاسعة ليلاً المتمثلة بالهتاف بكلمة "حرية" في كافة الزنازين.
يأتي ذلك، في وقت صعّدت فيه إدارة السجون من إجراءاتها القمعية بحق الأسرى، وعمدت أمس الخميس إلى إدخال قوات القمع إلى القسم رقم 3 في سجن "نفحة" والقيام بعمليات تفتيش واسعة للغرف.
ويتحضر الأسرى، للشروع بالخطوة الكبرى المتمثلة بالإضراب المفتوح عن الطعام، مع حلول شهر رمضان، تحت عنوان "بركان الحرّية او الشهادة".
وأكّد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ نضال الاسرى سيبقى متصاعداً، مشيراً الى أنّ إدارة السجون تواصل اعتداءاتها، وترفض التراجع عن تنفيذ الإجراءات التي فرضها "بن غفير".
وأشار النادي، إلى أنّ خطوة الاضراب وهي "أقسى خطوة ممكن أن يلجأ اليها الأسرى" بحسب بيانه، ستبقى مرهونة بموقف إدارة السجون، وأيّ تحوّل يمكن أن يحدث حول مطالب الأسرى، والمطلب الأساس ألا وهو تراجع الإدارة عن الإجراءات التّنكيلية التي أعلنت عنها بتوصيات من "بن غفير".
يُذكر أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4650) أسيراً، من بينهم (32) أسيرة، ونحو (180) قاصراً، و(743) معتقلاً إدارياً بينهم أسيرتان، وأربعة أطفال.