أعلنت منظمة The American Muslims for Palestine (AMP) عن انطلاق حملة لمُقاطعة تمور الاحتلال وخاصّة في شهر رمضان.

ودعت المنظمة في بيانٍ لها، كافة أبناء الجاليات العربية والفلسطينية بعدم الشراء أو التعامل مع التمور "الإسرائيلية" التي تباع في الأسواق الأميركية مع حلول شهر رمضان، والتي تسوّق معظمها على أنّها منتجات فلسطينيّة.

وأشارت المنظمة، إلى أنّ هذه الحملة تأتي في ظل مواصلة شركات الاحتلال لحربها ضد المنتجات الفلسطينية في الأسواق الأمريكية عبر تسويق منتجات "إسرائيلية" مزروعة في مستوطنات غير شرعية، وخاصة التمور التي تلقى رواجاً كبيراً في شهر رمضان.

وأكَّدت المنظمة، أنّ شراء تمور الاحتلال يسهم في تطوير المشاريع الزراعية الاستيطانية وفي ذات الوقت ضرب الانتاج الفلسطيني الذي تعتمد عليه مئات الأسر الفلسطينية، ويعتبر أحد أبرز الاستثمارات الوطنيّة الواعدة في منطقة أريحا والأغوار.

وطالبت المنظمة أبناء الجالية بدعم المنتجات الفلسطينية الموثوق منها للمساهمة في دعم المزارعين الفلسطينيين والمنتجات الفلسطينية التي تثق بها الكثير من الأسواق العالمية نظراً لجودتها وآليات انتاجها حسب المواصفات العالمية.

ويُشار إلى أنّ حملات مقاطعة التمور الواردة من مستوطنات الاحتلال ليست بالجديدة، وتتجدّد بشكلٍ سنوي مع اقتراب شهر رمضان.

ويُذكر أنّ الحركة الصهيونيّة بدأت منذ عام 1924 بزرع النخيل في مستوطنات طبريا، ونهلال، ودجانيا، وعين حرود، من أصنافٍ مصريّةٍ جلبها رئيس بعثة الاستيطان التابعة للهستدروت الصهيونية يوسيف فيتس، دعماً لادّعاء أنّ فلسطين كانت تقريباً خالية من التمور.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد