أكَّد رئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة أمير المسحال، على أنّ الاتحاد كان بصدد تنفيذ مسيرة حاشدة بمشاركة جميع موظفي "أونروا" الذين يقارب عددهم 13 ألف موظف في القطاع، لكن أرجأ تنظيمها بعد التزام المفوّض العام للوكالة فيليب لازاريني بدعم بعض من مطالب الاتحاد إلّا أنّنا ولغاية اللحظة لم نحصل على إجابة واضحة تنهي حالة الاحتقان.
وقال المسحال في بيانٍ له، إنّه وعلى الرغم من اعتماد الموازنة من قبل مدير عام وكالة "أونروا" للعام 2023، إلّا أنّه لا يوجد خارطة طريق واضحة لعمل وكالة "أونروا" في قطاع غزّة.
وبشأن العصيان الإداري، شدّد المسحال أنّه جاء كخطوةٍ أولى، وكجزء من العمل النقابي لشل المؤسسة إدارياً بما لا يؤثّر على الخدمات المقدّمة للاجئين، لذلك كنّا أمام جملة من الإجراءات مثل إيقاف زيارات المشرفين وورشات العمل والدورات المخطط لها وغيرها.
ويستمر اتحاد الموظفين في وكالة "أونروا" بقطاع غزّة، في العصيان الإداري في مرافق الوكالة لليوم الثالث على التوالي، وذلك رفضاً لمماطلة إدارة "أونروا" في تلبية حقوق الموظفين.
وقبل أيّام، أعلن اتحاد الموظفين في وكالة "أونروا" في قطاع غزة، عن العصيان الإداري في كل مؤسّسات وكالة "أونروا"، موضحاً أنّ العصيان جاء بعد مماطلة إدارة وكالة "أونروا" في كل القضايا بما يعطّل خدمات اللاجئين، فيما حذّر الاتحاد من اتخاذ إجراءات لاحقة وحاسمة وغير مسبوقة إن لم تستجب الإدارة لمطالب الموظفين.
وفي وقتٍ سابق، نفّذ اتحاد الموظفين في غزة إضراباً جزئياً في جميع مؤسّسات "أونروا" ضمن خطواته الاحتجاجيّة، فيما عمّ الإضراب الشامل جميع مرافق وكالة "أونروا" في الضفة الغربية، وذلك تنفيذاً للخطوات الاحتجاجيّة التي أعلن عنها اتحاد الموظفين.