دعوات لهيئات الأمم المتحدة لتوسيع مساعداتها لفلسطينيي شمال غرب سوريا

الأربعاء 29 مارس 2023
مخيم دير بلوط في ريف ناحية جنديريس- صورة أرشيفية
مخيم دير بلوط في ريف ناحية جنديريس- صورة أرشيفية

دعا "مركز العودة الفلسطيني" و"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" وهي جهات حقوقية فلسطينية، المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة ووكالاتها، لتوسيع نطاق المساعدات في مناطق شمال غرب سوريا لتشمل اللاجئين الفلسطينيين المهجرين هناك.

وجاءت الدعوة، خلال جلسة نقاش مع الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، تحت البند الرابع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، نظراً لتزايد حاجات اللاجئين الفلسطينيين المهجرين في مناطق شمال غرب سوريا إلى المساعدات الإنسانية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يوم 6 شباط/ فبراير الفائت، وتخلي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن إغاثتهم ودعمهم في مناطق تهجيرهم.

وأكد كل من المركز والمجموعة، "على ضرورة الإفراج عن أموال الطوارئ لتقديم المساعدات وضمان إنقاذ الأرواح خلال هذه الأزمة" ودعوا كذلك وكالة "أونروا" إلى تحمل مسؤولياتها العاجلة تجاه اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري باعتبار أنهم يقيمون داخل مناطق عملياتها.

وتسكن في مناطق الشمال السوري، نحو 1600 عائلة فلسطينية مهجرة من مخيماتها في دمشق وحلب ودرعا وسواها، تتركز في مناطق إدلب وأريافها بواقع 700 عائلة، وريف حلب الشمالي بواقع 500 عائلة، فيما يسكن مخيم دير بلوط في ريف ناحية جنديريس نحو 250 عائلة، و70 عائلة في مدينة جنديرس نفسها، بحسب معلومات بوابة اللاجئين الفلسطينيين.

وتحرم وكالة "أونروا" الفلسطينيين في شمال غرب سوريا، من المعونة الدورية التي يتلقاها اللاجئون منها في مناطق سيطرة النظام السوري، وتشمل مبالغ مالية لا تتعدى 25 دولاراً لكل عائلة تمنح ثلاث مرات سنويًا، إضافة إلى إغاثة عينية، فضلاً عن الخدمات التعليمية والصحية، الغائبة عنهم منذ أكثر من 8 سنوات على تهجيرهم.

وكانت وكالة "أونروا" قد استثنتهم من النداء العاجل الذي أطلقته الثلاثاء 7 شباط/ فبراير، للحصول على مبلغ 2.7 مليون دولار، من أجل إغاثة 57 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا تضرروا من الزلزال.

وحصرت الوكالة نداءها، باللاجئين الفلسطينيين المتضررين في المخيمات الواقعة في مناطق سيطرة النظام السوري، وخصوصاً مخيمي النيرب في حلب والرمل الفلسطيني في اللاذقية، حيث تضرر 90% من سكان المخيمين.

وكان ناشطون، قد انتقدوا نداء الوكالة وتهميشها لفلسطينيي الشمال " تحت حجج وذرائع واهية" تذرعت بها طوال السنوات السابقة، وتفيد بـ "تلقي اللاجئين الفلسطينيين لمساعدات من جهات شريكة" فيما يؤكد اللاجئون المهجرون على بطلانها.


 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد