أعلن مجلس بلدة "حورة" ومجلس بلدية "رهط" في منطقة النقب الفلسطينية المحتلّة، الإضراب الشامل اليوم السبت 1 نيسان/ أبريل، احتجاجاً على إعدام جنود الاحتلال الإسرائيلي الشاب الطبيب محمد العصيبي من أبناء بلدة حورة، بعد دفاعه عن فتاة فلسطينية اعتدى عليها الجنود في المسجد الأقصى ليل أمس.
وبحسب بيان الإضراب الصادر بعد ظهر اليوم، فإنّ الإضراب سيمتد على مدار يومي السبت والأحد، وسيشمل وقف كافة الفعاليات الرمضانية وإعلان الحداد العام في منطقة النقب.
وكذّب بيان مجلس بلدة "حورة" رواية الاحتلال حول إعدام الشاب العصيبي، الذي ارتقى شهيداً بعد استهدافه بشكل مباشر بوابل من الطلقات النارية بمنطقة باب سلسلة في المسجد الأقصى.
وقال البيان: "إن ادعاءات الشرطة المفبركة بأن الشهيد حاول خطف سلاح أحد أفرادها هي محاولة لتبرير جريمتها، ويخالف كل شهادات المصلين".
وتفاعلت مسألة اعدام الشاب الفلسطيني البالغ من العمر 26 عاماً، في عموم الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وعقدت لجنة المتابعة اجتماعاً طارئاً، لبحث قضية إعدام الشاب العصيبي ابن قرية حورة البدوية.
وكان شهود عيان قد أكدوا أنّ الجنود أطلقوا النار على الشاب بشكل مباشر، إثر تصديه لاعتداء جنود الاحتلال على فتاة فلسطينية، خلال حملة اعتداءات واسعة أطلقها جنود الاحتلال على الفلسطينيين في المسجد الأقصى ليل أمس.
والشاب محمد العصيبي هو خريج كلية الطب في رومانيا، من أبناء بلدة حورة البدوية في النقب الفلسطينية المحتلة، وجرى إعدامه بعد عراكه مع الجنود دفاعاً عن فتاة جرى الاعتداء عليها.